لكَ الأبجديّةُ كلّها يا سيّد القول
تُبدعُ في تشكيل الحرفِ، وتزرعُ منه حقول القمحِ
وتحصدُ أجملَ موسمِ صيفٍ، تطعِمُ كلّ حمامِ الأرض!!
رفعَت زيتون
للحرفِ التاسعِ والعشرينَ وجهُ الأفقِ بلونِ الشّفق
وصفحة بحرٍ نزلَت صوب الرّملِ مساءً
جلسَت تحكي للأمواجِ الساكنةِ المسكونة
قصّةَ عشقٍ، قصّةَ إبداعٍ ما غنّى الطير لحونه..
تقديري لهذا الألق بحرفك
لا عدمنا فيض مدادكَ يا قدير