جسدها البالى كان يلعنها..
فى كل شبر منه وخزةُ ضمير أو نهشةٌ من ذئب أعياه مطارحتها الوهم..
خلعت جلدها ثم فرشتهُ على الرصيف ونامت كخطٍ مستقيم بعدما كانت دائرة..!
غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
جسدها البالى كان يلعنها..
فى كل شبر منه وخزةُ ضمير أو نهشةٌ من ذئب أعياه مطارحتها الوهم..
خلعت جلدها ثم فرشتهُ على الرصيف ونامت كخطٍ مستقيم بعدما كانت دائرة..!
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
الجسد يلعن صاحبه إذا ما أخطأ بحقه
ووخزات الضمير وما تلاها من شعور بالذنب يؤكد ذلك
والدائرة التي انفك محيطها فصار كخط مستقيم هو القحامة التي أعيتها حتى انطفأ بريقها الزائف
حتى وإن خلعت جلدها وافترشت الأرصفة فلن ينجذب إليها أو يلتفت لها أحد
هكذا قرأتها وأتمنى أن تكون نقطة في محيط
دام ألقك د. عمر
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
أجدت رسم المشهد المأساوي
بكل مهارة وحبكة
فلله درُّك
تحياتي