( كلمة مرسي في قمة عدم الانحياز بطهران كانت حماسية ، انحيازية ، ثورية ، عربية بامتياز )
خديجة بن قنة ـ مذيعة قناة الجزيزة
أقول :
وإسلامية كذلك ..
(ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
( كلمة مرسي في قمة عدم الانحياز بطهران كانت حماسية ، انحيازية ، ثورية ، عربية بامتياز )
خديجة بن قنة ـ مذيعة قناة الجزيزة
أقول :
وإسلامية كذلك ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
حياك الله أستاذ عبد الرحيم
المشكلة أني لم أتوهم التهمة حتى لو لم يصرح بها كاتب المقال أو أنت
فالاتهامات لمرسي كانت كثيرة من كثير من المغرضين
ولكنه ولله الحمد كان على قدر الأمل به
ولمن لم يستمع لكلمته أعيدها هنا عبر الفيديو التالي
وشكرا لتحملك عناء ردودنا المتوهمة لما هو غير موجود
وكم أسعد بعدم وجوده
بوركت ودمت على الحق دوما
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...
لا احتاج اختي الكريمة لان اعيد تذكيرك بكلماتك في تعليقك الاول
والتي توحي لقارئها بان صاحب المقال من المغرضين
لكن عجبي هو في اضافتي له انا ايضا واننا نخفي ولا نصرح
فهل تحميل الناس كلهم على جهة واحدة
فليس الامر مسالة "عناء" او ما جاورها من مفردات
ولكنها مسالة تاني في قذف الاتهامات وحكم وتحميل للكلمات ما لا تحتمل
ولا زلت على سؤالي من اين استشففت اتهامك؟ فالحوار كان عن المقال هنا وعن صاحبه فمن اين لك اثبات ذلك؟
واتجاوز عن تساؤلاتي الاخرى فليست في صلب الموضوع
تحياتي استاذتي زهراء
وحفظك المولى
لن نخوض فيما تضمنت المقالة من تأكيد على اتهام الشيعة بالعداء والادعاء بالعمل على نشر الممذهب الشيعي، والتورط في إحداث قلاقل لم نرها في الدول السنية، والادعاء بانعدام مجالات التقارب مع الآخر إلا بإلغائه، وكله دون أية أدلة اللهم إلا ما تبث أجهزة إعلام عميلة تخدم أنظمة عميلة تحظى من احترامنا بحصة الشيطانولا بد أن تظل محاولة الغزو الشيعي الفكري "خطًا أحمر" في علاقتنا بإيران.
إن خطر استعمال المصالح الاقتصادية المشتركة في تهجير لعائلات وأسر شيعية لمصر، وبالعكس أيضًا تسفير عائلات مصرية لإيران تحت غطاء التدريب والدراسة والتسويق، وغير ذلك... يسمح بنشر الفكر الرافضي بطرق مباشرة وغير مباشرة، ولا بد أن يظل هذا الأمر تحت المجهر، وأن يُحذر منه غاية الحذر.
ولن نتساءل حتى في كيف لمنصف شرخ مكيال العدالة لاثنين ليصير الثائر بطلا متى كان سنيا، ومثيرا للقلاقل متى كان شيعيا، وتصير الثورة شأنا عقديا والأصل أن الثوار كل الثوار في الأمة هم الأحرار، بغض النظر عن الأنظمة التي يثورون في مواجهتها وكلنا نعرف حقيقة أنظمتنا جميعا، وبغض النظر عن المذاهب التي يعتنقون
إنما السؤال الموجع متعلق بهذه النظرة الدونية لأنفسنا، ووضعنا دائما في نظر أنفسنا في خانة العاجز المتأثر المعدوم التأثير
فالتهديد حال الحديث عن تقارب بين إيران ونظام سني ما، يكون بغزو شيعي، والخطر في حال التبادلات التجارية والتفاعل بين الشعبين يكون بنشر الفكر الرافضي وتمطرنا قبعة الساحر بما لا حصر له من الخطوط الحمراء المنطلقة أصلا من إيمان بعجزنا وامتصاصيتنا لتأثير الآخر القادر المؤثر القوي المتفوق
لماذا نصر على غرس ذلك الفكر الانهزامي في عقولنا وقراءة الواقع في إطاره ووضع مشاريعنا القادمة مستندة إليه؟
لماذا نرى دائما أننا نطبَّع بفتح الباء ولا نطبِّع بكسرها، ونتأثر ولا نؤثر، ونغزى ولا نغزو؟
ومن ترى المستفيد الحقيقي من ذلك؟
لم يعودني الإسلام على أن أرى نفسي إلا سيد الموقف، والقادر على تغييره بما يخدم نشر دعوتي وغزو العالم بعقيدتي كما فعل أسلافي
عذرا لقراءة قد لا تلاقي استحسانا
ومودتي لكاتب المقال وناقله
تحاياي
ما من داع للاعتذار عن ابداء قراءتك للمقال ايتها الكريمة
فالاختلاف امر وارد وواقعي ولا إشكال
لكن الغريب فيمن يصر على ان ايران هي الحمل الوديع وانه لا مشروع لها لنشر فكرها بكل الوسائل، وانه لا خوف علينا، ويجب ان نثق في ذواتنا ووو وما الى ذلك من شعارات كلنا يتمنى ان تمت للحقيقة الواقعية بصلة
الا تعلمين ايتها الكريمة انهم في مجالات الدراسة الاكاديمية يستقطبون الشباب بمنح مغرية من اجل اكمال دراستهم حيث يتم ملء افكارهم بالمفاهيم الشيعية وهذا وقع في المغرب وكذلكم فتحهم لمراكز ثقافية حتى اصبح المغرب يعرف التشيع بعد كان بلدا سنيا صرفا وبدا الحديث عما يتبع التشيع من امور الكل يعلمها (حسينيات زواج المتعة مظاهرات عاشروراء..) وهو مثال واقعي لم تسقه ايد عميلة
ان نفيك للخطر الشيعي وتشبتك باننا الاقوى وعليه فلا داعي للانهزامية كل ذلك لن يغير من الواقع شيئا
فاننا نتحدث عما هو كائن وليس عن المفروض به ان يكون، فليس الناس هم انا او الاستاذة ربيحة
فحمل الناس على شخصيتنا، والنظر للعامة من منظور ثقافتنا نحن ومستوانا خطا في وضع الحلول والبرامج لانها ليست من الواقع
انما تبقى مجرد امنيات بينما الاخر يتقدم على الارض ويحقق مشروعه
فحفظ الدين اولى اولويات البناء الاصلاحي
تحياتي لك ايتها الفاضلة
وحفظك المولى