لستُ منْ يشتكـي، ولسـتُ كتومًـا
بيـن هـذا وذاك أُلـقـي رحـالـي
أشــرعَ الـدهـرُ بـابَـهُ لـرؤانــا
لا تـجـوري عـلـيْـهِ بـالأقـفـالِ
إن تَفيضـي عـلـيّ نـهْـرَ حـنـانٍ
أو تـشُـحّـي عـلــيّ بـالإطــلالِ
سوفَ أبقي على الندى في يميني
وليـدُمْ مُـضـرَمُ الشـعـورِ ببـالـي
أتـلـظـى، وأتّـقــي، وأُمـــاري
أتـمـنّـى وأنـتـشـي وأُغــالــي
هـكـذا كُـنـتُ سـائـرًا وسأبـقـى
بـيـن حُـلـمٍ وواقـــعٍ وخـيــالِ
الله الله الله
أبيات رائعة أسدل بها الستار على جوهرة من جواهر الشعر طربتُ كثيرا لمروري عليها
أستاذي القدير الشاعر النبيل مكي النزال ..
كعادتك تبهرنا بومضاتك الرائعة
في كل بيت قرأت قصيدة .. وفي كل كلمة رأيت جمال حرف مكي النزال حاضرا وبقوة ..
حتى توقفت هنا
أجّجي ما تشائين في بحرِ قلبي
وكأن البحر لم يكن منضبطا هنا ..وما سوى ذلك فالقصيدة من أجمل ما قرأت سيدي
كن دوما بهذا الجمال أيها العزيز ..
محبتي وصافي ودادي