إليكَ عني ...
فما كنتَ يومًا
في دروب حياتي
بدْعًا من الرجال
وما كنتُ يومًاً
في دروب حياتكَ
إلا ظلالا
و ما كان قلبكَ
مهوى فؤادي
وما كان قلبي
عليكَ عصيّاً
و لكن سهل المنال
فما وجدت بقلبك
لحبّي وطناً
ولا أنَخْتُ يومًا
فيه الرِّحال
وماكان هواكَ
يوماً حقيقةً
لكنه قصور
بُنِيَتْ على رمال
أوحيتَ لنفسكَ
بعشق شهي
فإذا حبكَ ...
خيال في خيال
ترى هل كنتَ حبي؟!
...أم أني
لبست القيد والأغلال؟
أو ترى أكنتُ حبَّكَ؟
أجبني!
تعبَ السؤال من السؤال
.......................................