|
مُضَمَّخٌ وَمُلَطَّخُ |
دَعَوْتُكَ وَالبَيْنُ مُسْتَصْرِخِي |
وَكُنَّا إذَا مَا ادْلَهَمَّتْ خُطُوبٌ |
مَنِيعَيْنِ، فَالقَلْبُ مِنّا سَخِي |
إذَا مَا الوَمَى مَالَ مِنْهَا ظَلُومٌ |
عَطَفْنَا عَلَى البَغْيِ بِالشُّمَّخِ |
يُنَاشِدُكَ الصُّبْحُ حِينَ انْبِلاجٍ |
وَتَدْعوكَ أَمْجَادُنَا فَانْتَخِ |
أَلَسْتَ الَّذي كُنْتَ يَوْمًا رَفِيقِي |
وَكُنْتَ بسَاحِ الوَغَى فَرْسَخِي؟ |
وَأَنْتَ الذِي كُنْتَ يَوْمًا مَعي نَ |
زْرَعُ الأَرْضَ بالحبِّ إن تَسْبَخِ |
أَأُنْشُوطَةً كانَ مَا قَدْ عَقَدْنَا |
إِذَا كَانَ يُعْييكَ قُمْ فَافْسَخِ؟ |
سبَائِخُ مَنْفُوشَةٌ مَا نَسَجْنَا |
مَتينًا! بِمِنْدَفِهِمْ سَبِّخِ |
سَأَرْمي لِنَجْمِي بِأَشْلاءِ وَهْمِي |
كَسَكْرَانَ في لَوْعَتِي مُلْتَخِ |
أَجُوبُ القِفَارَ بِوَهْمِ النَّهَارِ |
وَيَجْتَاحُني لَيْلُكَ المُرْتَخِي |
لَكَ القَلْبُ فَاضْرِبْ وَلا تَخْشَ وِزْرًا |
لَكَ العَيْنُ فَاسْمُلْ وَوَجْهِي اصْمُخِ |
وَأَرْهِبْ بِطَيْفِكَ، جُلْ فِي وَرِيدِي |
وَرَوِّعْ، بِسَيْفِكَ لَحْمِي اِجْلَخِ |
فَإِنْ ذُمَّ فِي الوَحْشِ وَحْلُ الفِعَالِ |
أَتَيْتَ تُبَاريه بِالأَوْسَخِ |
وَأَرْسَخْتَ فِي الذِّهنِ أَوتَادَ حِقْدٍ |
وَأَرَّخْتَ بِالمَوتِ فَافْرَنْسِخِ |
سَيَشْكُوكَ لِلّهِ دَمْعُ الثَّكَالَى |
وَشَعْبٌ قَتَلْتَ وَلَمْ يَرْضَخِ |
وَأَرْضٌ تُنَاجي السّمَاءَ احْتضَارًا |
وَنَوْحُ اليَتَامَى فَزِدْ وَاشْمَخِ |
فَمَا أَقَصَرَ العُمْرَ يَمْضِي وَتَمْضِي |
سُوَيْعَاتُ صَبْرِيَ فِي المَسْلَخِ |
وَأَقْضِي المُضَمَّخَ بِالمِسْكِ رُوحًا |
وَتَقْضِي المُلَطَّخَ لِلبَرْزَخِ |
لِيَوْمِ الحِسَابِ سَيَبْقَى نَزِيفِي |
شَهِيدًا عَلَيْكَ فَتُبْ وَانْسَخِ |
لَئِنْ أُبْتَ مِنْ كَهْفِ هَذا الجُنُونِ |
فَقَلْبِي إِلَيْكَ المَشُوقُ الرَّخِي |
تَعَالَ فَهَذِي سَمَانَا جَمِيعًا |
وَبِالرُّمْحِ عُنْقَ الشِّقَاقِ ارْزَخِ |
أَتَحْسَبُ هَذا خِضَابَ يَدَيْكَ |
رُوَيْدَكَ هَذَا دَمِي يَا أَخِي |