المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود فرحان حمادي
مشاعر جبلت على الوفاء
وحملت بين طياتها ألق الحب والجمال
حَفرت طَريقَهَا بالخُدُوْدِ الأَدْمُعُ ... حفرت طريقًا بالخدود الأدمع
هكذا قرأته
سَمّيْتُكَ الفَشْفَاشَ إِنْ لَمْ تَقْطَعُ ؟؟؟؟؟
تحياتي
.
الأستاذ القدير محمود فرحان حمادي
أشكرك على مرورك الكريم و القيّم الذي أتشرف به دائماً
واسمح لي أن آخذ بملاحظاتك و أصحح أخطائي أولاً
وعلى ما يبدو كأنني لم أوفق بالتعبير عن موضوع القصيدة البسيط
والفكرة بشكل مجرد هي وصف حالة تنشأ بين شخصين أحدهما شفيق يتوقع الحوادث المتنوعة أنها ربما تقع بمن يشفق عليه و ينشغل تفكيره و تفكير من معه بهذه الأفكار .
كما ورد بأمثال العرب ( إن الشفيق بسوء ظن مولع )
وجاء في أمثال العرب بكتاب مجمع الأمثال للميداني
( سميتك الفشفاش إن لم تقطع ) الفشفاش، السيف الكهام الذي لا يمضي . وروى أبو حاتم الفشفاش، بكسر الشين، جعله مثل قطامورقاش، ثم أدخل عليه الألف واللام. يضرب لمن ينفذ في الأمور ثم خيف منه النبو
و الإبتعاد . وكأنني قد وضعت هذا المثل في غير مكانه أو ربما لا يفي بالمعنى المرجو منه.
وربما كذلك تحريك العين بالضم للضرورة قد لا يجوز قواعدياً هنا .
على كل حال تبقى محاولاتي الشعرية غير ناجحة لولا وجودكم
دمت بخير و سعادة .