متى...

متى...

............



متىَ..يستريحُ المحِبْ؟

والعاشِقَهْ

وتنطفئ الجذوَةُ الحارِقَةْ

فما من حبيبٍ يداري بِكفَّيهِ قَلبهْ

ولا أمرأةً تَنتظرْ

ظلَ الذي لا يَجئُ

ولا يرتَحلْ

...

متى..تستَريحُ الجريمَةْ

فلاَ قاتلٌ أو قتيلْ

ولا خيمَة عابِرهْ

ولا قصةً غابِرهْ

تَقصُ الحكايا

وتَروي وتَروي .. وتكذِبْ

...

متى .. يؤمنُ المؤمِنونْ...!؟

بأنَ الحياةَ

لها كُلُ معنَىْ

وأنَ القُلوبَ التي لاَ تَكِلُ الغِناءَ

لها كُلُ معنَىْ

وأنَ الصباحَ المدنَّسّ بالريبةِ الخادِعَهْ

ما لهُ أيُ مَعنَىْ

وأنَ الضَجرْ

على أهبَةِ الأنتِظارْ

لبيتٍ منَ الشِعرْ

لهُ كلُ معنَىْ

وأيقونَةِ الطِفلةِ الماكِرةْ

...

نص شعري جميل بحسه وجنوح حرفه نحو وصف صادق للألم
وصور مرسومة بعناية ومهارة

أهلا بك ايها الكريم في واحتك

تحاياي

ايها الحبيب
لنصوصك لون مختلف وطعم آخر
مقدرة تصويرية تتوائم مع الموضوع
جميل الصياغة راقي الحس
مودتي

كل الشكر شاعرتنا ربيحة الرفاعي...
وخالص مودتي.

الشاعر محمد ذيب سليمان،وفهمك العميق...أفيد منه الكثير الكثير.
وأشكرك...

الله
ما أجمل هذا الإحساس
وما أجمل هذا الحرف
باقا ت نرجس

الأخت سهى الرشدان...
وأشكرك على هذا التعقيب،وحرفك الراقي.