جميلٌ منكِ انِ اخترتِ النخلة لتكون ملازمة للأمل فالنخلة دوما ماننعتها بالأصالة والشموخ والصبر وإن تلقت الضرب بالسياط قابلته بالعطاء والحب ( رااائعة جدا )خالية ربوعها إلا من نخلة أمل مازالت صامدة أمام رياح الجوى
وصفك جميل في هذا المقطع , كنتُ اتصور قوارير الذكرى المملوءة بعطر الماضي الجميل وتدحرجها , تدرج رائعتمتدّ يميني إلى قوارير الذكريات المصفوفة على قارعة الأمس تلْمسها ؛تُفْقِدها اتّزانها ،فتتساقط أمام عيني تباعا مثنى
و ثلاث من غير ترتيب،يلج عطرك خياشيمي، فتهتز روحي من بعد هدأة ، و تستيقظ فيها لواعج الحنين الغافي على وسادة الصبر . أناديك فلا أجدك ،لم تعد قريبا بما يكفي لتَسمعني ؛رغم أنّ صوت الرّوح لا تحدّه جسور و لا تمنعه جبال..
النص جميل ويستحق التثبيت وخيالك خصب كنبع لاينضب ماؤه
تقبلي مروري السريع وإعجابي الكبير بقلمك ياصاحبة الحرف الرائع ( نسرين )
دمتِ في سعادة أنتِ موطنها