لاخوف على الشعر العربي مادام في أمتي مثيلك سيدتي الوقور
جمال في جمال
شكرا لمتعة قلما نعثر عليها في زمن انحطاط القيم
المجد أختاه : ربيحة الرفاعي
شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
لاخوف على الشعر العربي مادام في أمتي مثيلك سيدتي الوقور
جمال في جمال
شكرا لمتعة قلما نعثر عليها في زمن انحطاط القيم
المجد أختاه : ربيحة الرفاعي
.
لن أجازف في الحديث عن القصيدة
وقد علمتِ رأيي بشعر ينبع من شلال يراعك
وأكتفي بما قاله كل من سبقني
فلا خوف على الشعر ما كتبت ربيحة
.
هذا نَصٌّ، من الواجب الولوج فيه برفقٍ وتؤدَة. وقفْتُ هنا اليوم، وأمسِ، وثالثة!، ما قرأتُ ريشةً أنثى حديثةً كهذه، وإنْ أقْسَمْتُ فلا حَنَث.
الشاعرة الرفاعية القديرة
هذه عباءة قشيبة منسوجة بإحكام واناة
وموشاة بخيوط ذهبية.
لغة في غاية الجودة واسلوب في غاية الرقي يرسم الجرح
بطريقة غير مباشرة ولا يعلّق عليه إلا لحكمة ما أو غاية ما
وحسب نجاح هذا الأسلوب الجميل ان القارئ يحسبك تقصدين حرب غزة الأخيرة
ثم يرجع فيقول ربما سوريا تقصد!
اليس الجرح واحداً؟
شَـطَـحَــاتُــهُ نَـــحْـــوَ الــسَّــمَــاءِ يَـقِـيــنَــهُ
فَــــقْــــدَ الأَمَــــــــانِ وَيُــعْــلِــيَــنَّ يَــقِــيــنَـــهُ
الجناس التام في المطلع يلفت النظار ويشد الإنتباه وهو بالضبط ما هو مطلوب من الاستهلال والتصريع
وقد كنت أتمنى لو استقل الصدر عن العجز واستوفى معناه لوحده لكان أبلغ واوقع في النفس.
يعلينّ:لا يفوت مثلك يا سيدتي أن المضارع هنا لم يسبقه قسَم أو نهي
إلا إذا لجأتِ لتضعيف النون للضرورة وهذا جائز للشاعر .
وَالأخْـوَةُ الأَعْــدَاءُ فِــي تَــرَفٍ عَـلَـى
إِيــــقَــــاعِ طَــــبْـــــلِ مُــجُــونِــهِـــمْ يَـــأْتُـــونَـــهُ
مُتُفُجِّعِينَ وَسَافِحِينَ دُمُوعَهُمْ ...
تِمْسَـاحُ غَـدْرِ الأَهْــلِ يَـعْـرِفُ طِيـنَـهُ
شعرتُ أن البيتين اعلاه دون لداتهما
ربما بسبب كثرة الإضافات في كليهما
وهما يستحقان شغلاً اكثر لصورة التمساح وطينه.
ومن قبل ومن بعد
هذا شعر يستحق الوقوف عنده طويلاً
مودتي وإعجابي
لا فُض فوك شاعرتنا الكبيرة
قصيدة من جوهر البيان ونمير الفكر وصدق الإنتماء
عبّرت عن شعورنا الجمعي حيال أمتنا واهلنا في وطننا العربي وامتنا الإسلامية وكنتِ خير من يصوغ الشعر ويصف الشعور فلك وافر التحية والتقدير
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !
إِنَّ الـبَـعُـوضَ وَإِنْ تَـعَـاظَـمَ شَـــرُّهُ
يَـبْـقَـى حَـقِـيـرَ الـقَــدْرِ لَا مَـغْـبُـونَـهُ
هذا البيت اختصر كل شىء
ولكنكِ أبيتِ إلا أن تمتعينا بخريدةٍ كاملة
تروي شغاف القرائح الولهى ..
مودتي وخالص التقدير
سفر باتجاه السماء ، بحثًا عن الأمان ، وقد أفلح من كانت تلك وجهته!
نعم هو محاصر بالليل/الأحزان والغربة والتشريد والضياع ، والتنكر لقدره
ومكانته ، ومع كل هذا الإجحاف بحقه لايزال باسم المحيا راضيًا بأن يكون
فضله قولاً وعملاً ماءً زلالاً يغسل به شوائب نفوسهم ، ويفيض عليهم من
ندى نفسه وسمو روحه جودًا في لين وتحبب.
وقد عبّرتِ عنه أيتها الشاعرة الكبيرة وجعلتِ حرفَك المختلف سفنًا لاتخطئ
مرافئها إذْ تقلّ أنينه المتهدّج إلى سمع كل شريف وكل محبٍّ للجمال.
إنّها رسالة الأدب الرفيع الملتزم بقضاياه الكبرى التي لايقوى على حملها إلا الكبار
فلله درّك ودرّ هذا الإنسان العظيم بصبره وجهاده وهذا الوطن الذي تتحشّد المنايا
دونه.!
قصيدة من استهلالها البديع وحتى آخر بيت فيها وما حمل من حكمة وتحدّ ، وتلك
القافية الملائمة لغرضها ، تستحق المرور والتأمل مرات ومرات .
دمتِ أيتها الكبيرة قدرًا وشعرًا في ستر من الله وأمن .
تحياتي وتقديري.
إذا كان أصلي من ترابٍ فكلّها = بلادي وكلّ العالمين أقاربي
قصيدة رائعة
بورك حرفك الجميل شاعرتنا الفاضلة
تحياتي وتقديري
"يبقى حقير القدر لا مغبونه"
الشاعرة الرائعة ربيحة الرفاعي،التي أقرئ،فأقرئ،فلا أعرف بما أبدئ فأعقب وأعلق، فلا تعليق غير ما سبق.