هالوا عليك من التراب
وجفاك أهلك والصحابْ
أمسيت في كنف الثرى
صمت وحزن واغترابْ
سكبت عليك مدامـــــعٌ
حيناً وأنساها الغـــيابْ
ما كنت تحســــب أنها
يوماً سينسيها الذهابْ
في مقلتيك حقيقــــــــةٌٌ
قد خطّها خوفُ الإيابْ
وعلى خطاك تصاعدت
معزوفة نحو السحابْ
فإلـــــى متى يا صاحبي
ترجو الشراب من السرابْ؟