بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدنا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
أخواني وعشيرتي ........لا أعلم كيف أهمس لكم وعلى مسامعكم أني أحبكم حبا جما ؛ فلقد تركت ما أملك من متاع
وجئتكم أركض من فجاج الصمت على هدي حبكم الذي لا ينضب ؛ أحمل في يميني سلام وفي يساري إحسان .
فينبت في حضرتكم اخضرارٍ مثمراِ في ذاكرة الأيام .
كنت ومازلت مُدينا لكم بذلك الشعاع الذي أنرتم به دروبي ؛ وأدفأتم به جوانحي ؛ ودثرتم به حياتي ؛ فأصبح
ذلك منارة أهتدي بها في ظلماء الداجي .
قدمتم ليّ حروفا أسكنت مواجع الألم ؛ وقضمت منها ما يسد جوع المعرفة ؛ ففتحت شهية تواجدي بينكم .
نشلت روحي من تجاويف الخوف على مجاهل الزمن ؛و استطعمت معنى الحرف في إحداق الكلام .
تعاملت مع قواميس النغم فابتسمت ليّ صفحاته ؛ وخرست كلمات الجهل بين أناته ؛ وأنساب الأسرار
يسكب في فم المشاعر أجمل لحظاته ؛ فكنت بينكم ؛ أسعد بصحبتكم ؛ وأناجى طيفكم الذي لا يغيب عني لحظة .
في عصر الجفاف ألبستموني زي الكلمة المُزخرفة الجميلة والتي أزدهي بها وسط مواكب الصحبة ؛ لتمنحني شعوراً
بين أقراني باختلاف التميز والنضوج .
ومن هذا كله يتضح لي أنني بين الصحبة الصالحة المتميزة وأجدني لزاما عليّ أن أقدم شكري وعرفاني لكم
جميعا بدون استثناء على ما قدمتموه من حب ودفئ ومودة وحسن الطيبة .
ولا أطيل عليكم ....أكثر من ذلك
ولكن في خاطري كلمته قبل الختام ........... أشكركم جميعا على ما قد منحتموني إياه من ثقة ووسام التميز
وأخص بالذكر
......د . سمير العمري ؛ لعمري أنت أيها الكبير ؛ وكما لا يفوتني أن أشكر
د. محمد صنديد والذي
صمم شعار التميز ؛ تسلم يداك أيها الحبيب .
تالله أني احبكم .
محمد الدسوقي