|
الشِعرُ شعرُكَ غاص في مرآتي![](clear.gif) |
ومضى يجوب عوالم الإنصات ِ |
الشعر شعرك فاستبح من كفّه ِ![](clear.gif) |
جرح البياض لتستنير حياتي |
قاومْ شرود الحرف في عثراته![](clear.gif) |
واصمدْ لعلّ الصمت ينجب ذاتي |
وارفع ْ لواء الوزن دون تعصّب ٍ![](clear.gif) |
بحر خيارك كامل الأدوات ِ |
هذا خيالك في المساء موشوشا![](clear.gif) |
بملائك ِ النظرات ِ والخطرات ِ |
انثر رياحين التمرّد ِ تارة ً![](clear.gif) |
واقطف ورود تأمّلي تاراتِ ِ |
واسبح ْ بزنبقة الجمال مُحلـّقا![](clear.gif) |
في عشقها تهفو مع النسمات ِ |
دعني أرى الأمس الحزين يسوقه![](clear.gif) |
نجم انكسار الليل في فلواتي |
أ تـُراه ُ منفى الغيم قصة شاعر![](clear.gif) |
رقصت على وطن بلا نغمات ِ |
أم أنّ في صبح الوريد حكاية![](clear.gif) |
ثكلى تنوح بأعذب الأنـــّات ِ |
عجبا لروح في السماء تناسخت![](clear.gif) |
وتعانقت في مهبط الجنات ِ |
وتجشمت في الأرض تسكن وهدة![](clear.gif) |
بئرا تهدهد لجة الكلمات ِ |
يتجمّع الركبان تلك دِلائهم![](clear.gif) |
يردُونها عطشى على درجات ِ |
من كل رسم صيغ دلوُ ورودهم![](clear.gif) |
والماء ماء ُ ُ واحدُ النكهات ِ |
قل ما تشاء من القصيدة أضربا![](clear.gif) |
حُرّا و نثرا أو على أبيات ِ |
يأتيك من صيد الخواطر عالم![](clear.gif) |
تقتاده بـــيراعة ٍ ودُواة ِ |
من رام بالشعر القضيّة إنها![](clear.gif) |
في الشعر تلقى مخفرَ القوّات ِ |
أو رام تحرير الشعور فلم يزل![](clear.gif) |
بالشعر يلفي أجمل اللحظات ِ |
أو عاش تجربة تهزّ كيانه![](clear.gif) |
فالشعر يرويها بسيلِ عظات ِِ |
لكنّ فلسفة الجمال إذا بدت![](clear.gif) |
أثرا بليغا فزتَ بالغايات ِ |
هي جوهر الشعر الجميل تدثــّرتْ![](clear.gif) |
كاللؤلؤ المكنون في الصدفات ِ |
هي لوحة الفجر الصبوح إذا شدا![](clear.gif) |
غردا يزفّ النور للربوات ِ |
هي رعشة الولهان طاب خريرها![](clear.gif) |
وحريرها في جنة الجنات ِ |
ستظل ّ في المعراج ترقى سلما![](clear.gif) |
فلكية ًمحبوبة َ الدمعات ِ |
تقتات من أفق الغياب مساحة![](clear.gif) |
كبرى بلا شط ّ ، من النفحات ِ |