... كأيّ شيء .. يأتي
من أسطورة الحرف و الضوء
من هواجير النار
غريبا يرهبني
أو ربّما يزحف
ليحيل عناكب الليل
شموعا تضيء
و يمشي الطريق
فوق حرج المكان
يجرجر مثلي خطاه
و يخلع باب اليأس
ليزدحم الصخب البريّ
بوحشة تحرق ما كان نبوءةً
و من جهة الريح
سيعزف نايه شراعا مثقوبا
كأنه يرحل مع مغيب النشوة
التي ستلد طفلة و شمسًا
و يتركني للنسيان و الانتظار