إلي أين أهرب من ايامي وأحلامي ؟
هل من نجاة مما أعانية ... ياكل آمالي ؟
فالطيور تسبح في الفضاء ، فهل هي أفضل مني بحال ؟
والأسماك ، تحيا في أعماق البحار ، هل هي أنقى مني ، مثال ؟
حتى الديدان تحت هذا الثرا ، لها من الأماني ، ما تنال
وأنا التي أقف في مكاني ، أحاول أن أنسى ما فات
وأن أحيا ليومي فقط ... دون إنتظار لما هو آت
فهل هي تلك حياة بني الأنسان ! يحياها بلا آمال ؟
لا ؛ فأنا التي كنت أسعى دائما ، بالأماني والأحلام
أحاول أن أنشر الحب والسلام ، لغد مشرق لكل الأنام
فأين المفر الأن ؟ أين أحلامي التي كانت ؛ ومضت كالأوهام
أين النجاة ؟ أين ... ؟ أين أنا من دنياكم الأن ؟