قبسات وومضات من خليط بين ماضي أثار رعبا في قلوب بينما استغله بعضهم على حساب تلك القلوب المرتعبة ،
وحاضر اختلط فيه الحابل بالنابل فلا تكاد تجد حقاً يلوح في الأفق ،!
ومستقبل أقل مايقال عنه أنه نتاج بين الماضي البغيض والحاضر المؤلم ،،
تجولت بذاكرتي بين تلك الأزمان ، عندها فقط أيقنت أننا نحمل خطأ ما في أنفسنا ! ربما تلاحقنا لعنة تلك القلوب البريئة التي كانت الضحية في كل مره ! أو أننا نعيش فترة مخاض كما يدّعي بعضهم،،
هل ننتظر بركات تمطر علينا ، أم تجثث تلك النزعات الشيطانية من نفوسنا ليحل السلام بيننا؟!
كم سؤالاًًًً سيطرح في ظل ما يحدث ،! ويبقى هذا السؤال أبرزها : إلى أين نتجه؟!
(( آهات وطن مشتت ))