ـ 1 ـ
تركض حافية ، والشارع لا نهاية له ، وعلى مد البصر صبي يلوح لها ، وهي تركض وتلهث ، أصابها الاعياء قبل نهاية الشارع ، ركض الصبي إليها ، وقبل وصوله كانت غمامة قد اختطفتها وطارت بها إلى السماء ، وصل إلى حيث سقطت ، وجد ورقة صغيرة ، تناولها عن الأرض ودسها في جيبه ، ثم تابع طريقه .
ـ 2 ـ
نفس المنظر مكوسا :
يركض حافيا ، والشارع لا نهاية له ، وعلى مد البصر صبية تلوح له ، وهو يركض ويلهث ، أصابه الاعياء قبل نهاية الشارع ، ركضت الصبية إليه ، وقبل وصولها كانت غمامة قد اختطفته وطارت به إلى السماء ، وصلت إلى حيث سقط ، وجدت ورقة صغيرة ، تناولتها عن الأرض ودستها في جيبها ، ثم تابعت طريقها .
ـ 3 ـ
كان كل صباح يجلس يسوق عجلته ، ويمضي حتى يصل قرب باب المدرسة ، يبيع السكاكر وبالونات صغيرة ، والتسعيرة واحدة ، جاءه ذات يوم رجل ضخم الجثة ، عرض عليه شيئا وطلب منه أن يتذوقه ، وقال له هذه المرة مجرد هدية ، فإن أعجبتك بضاعتي ، ففي المرة القادمة أتقاضى الثمن ، وصار يبيعه كل يوم ، والطفل يبيع الطلاب ، وبعد فترة كان تسرب الطلاب والانحراف قد انتشر ، والطفل لا يعرف ما يبيعه الرجل حتى تلك اللحظة ، واقتيد ذات صباح إلى مركز الشرطة ، ولم يعد ، وما زالت عجلته قرب باب المدرسة ، خاف الطلاب ولم يقترب أحد منها .
ـ 4 ـ
جلس يرشف قهوته في حديقة منزله الواسعة ، والتي تشرح الصدر بمناظرها الزاهية ، من ورد وشجر تمت زراعته بصورة تجعل المتأمل في المكان يصاب بنشوى ، وفي القرية عرس ، واطلاق الرصاص في الأعراس أصبح عادة ، هو يرشف القهوة ، ثم سقط عن الكرسي ، واندلقت القهوة على ثوبه ، لكنه لم ينهض ، فقد أصابته رصاصة طائشة ، وظل الناس منشغلين بالعرس .
****************
قليلة تجاربي مع القصة ، لذا أرجو ابداء الرأي حول هذه المشاهد المنفصلة .