ليت أمي لم تلدني
ليت أني بالترابْ
مارأيتُ الذل يوماً
لم أذق طعم العذابْ
هذه الدنيا غيومٌ
وهمومٌ كالعبابْ
ليت قلبي عاش عبداً
كلما يؤمر أجابْ
لم تؤرقه المنايا
لم يراوده السرابْ
لم تنازله الرزايا
بالمُدى أو بالحِرابْ
بَيْدَ أن العيش أمرٌ
خطه ربُ السحابْ
نرتجي فضلاً وعزاً
عندما يأتي الحسابْ
من يعشْ لله عبداً
إن دعا المولى أجابْ
إحدى محاولاتي ..أبو عمرو