هل تغرب الشمس في ظل الشباب وهل يذوي من العمر ما اخضرت أماسيه يا شاعر الأمل المفقود إن بنا جرحا من البين مازلنا نقاسيه رشفت بعد حبيبي كأس فرقته واليوم أدمن في عمري تحسيه هذا فؤادي وذي أحلامه غرقت في لجة اليأس هل يلقى مراسيه وهل يعود له في ليل غربته فجر يطل من الذكرى يواسيه كم ذا يكابد لوعات تحرقه ويشتكي الوجد لما غاب آسيه يلوي عنان الهوى خلي ويصرفه عني ولست مدى الأيام ناسيه أرسيت مثل الرواسي في الضلوع له حبا وما زعزع الواشون راسيه وكم كساني دهري حين غيبته حزنا وما كان بالأحزان كاسيه خادعت قلبي للسلوان آخذه لكن قلبي أبى إلا مآسيه