وأي طن ....
ومــا وطـنُ الفقـيـر ســوى رغـيـفٍ
يُـكـفِّـرُ بـاسـمــه أعــتــى الـذُّنـوب
وهـــــل للـجـائـعـيـن فـــمٌ يُــنـادي
بغيـــر مـواجـع الـجَـوْفِ الغَـضـــوب
سـحـابـةُ عُـمــرهِ الـمــزروع نــخـلاً
تـبـعـثـر جـنـيُـهـا قــبْـــل الـمـغُـيـب
فــمــن لـلـمـرفـأِ الـمـحــزونِ خِـــلاًّ
يُـعـيــد الــمــوج لـلـرُّكــن الـرَّحـيــب
ومــن ذا يـمـلأُ الـجــوْف احـتـفـــالاً
وقـــد صـرع الغــلاءُ حِجـى اللبـيـب