......
.. ...
عام من الذكرى يصارع من نكون ؟!
ذكرى الحياة بنا تمر كما تمر الروح
من كف المنون..
وبها نجدد عهدنا
يا موطني
ما لم تخُنْ
قسما بأنا لن نخون..
لتعز إذْ يوماًتعانق روح ثورتها
تعانق روحها الشماء كالأم الحنون
أبناؤها رضعوا ضحى علياءهم
شدو رحال البأس وانتعلوا الطغاة
وحطموا
ما هانت الأحزاب في رحم الوفاق
ولاح في خطواتهم
ما لم يقله (المكرفون)..
قسما بأنا صامدون..
قسما بأنا لن نهون..
عام من الذكرى يصارع كل خافية توارت في السجون
بالأمس من تعز الضحى جئنا
نضمد كل جرح نازف
واليوم في ذكرى الحياة تساءلت
أقدامنا..
يا سادة الأحزاب ما هذا السكون..؟!
أين الذين أتوا إلينا تائبين. .
حيّا....................
ولم نحيا بهم أبدا
وهل تابوا..؟
ولكن لم نرَ أثرا لهم
جهلوا أنين الشعب واتفقوا
هناك باعوهم
بفلس زائف
كالماء في رمد العيون..
..***..
عام من الذكرى يجدد خطونا
في الدرب في ذاك النقيل
كنا ندثر بعضنا
بالمجد في إقدامنا
تاهت بنا الدنيا تميل ولا نميل
كنا نضمد جرحنا
بالحق في خطواتنا
جئنا فمات المستحيل
كنا على كف المجيء تقودنا
أقدارنا
لا شيء في أعماقنا
إلاك يا يمن الضحى
والموت يسعى بيننا كالسلسبيل
في الدرب كنا غافلين
على خطى المجهول قد
نزفت خطانا
أمة ثكلى ......
ونور الله أضحى كالخليل
كنا ندثر حلمنا
والشعب يهتف في الدجى
.............................. أين البديل ؟!
أشياؤنا العظمى توارت في المَدى
وعلى المُدى جاءتك يا وطن السبيل
..***..
عام من الذكرى تجدد في المسير
ذكرى البغاة بنا
تشابه ذا النظيرَ بذي النظير
إمّا نقطع بعضنا كي نرتدي كفن اللواء
أو نرتضي قبر المشير. .
ماذا تغير في خطى معراجنا
لا شيء إلا ذا الحقير وذا الحقير..
كل يبرر في الدجى أفعا..لهم
والشعب يفترش الحصير
هم فسروا الحلم الذي سرقوا
لأمريكا.. وريكا كالمغير..
البعض قد حلبوا سيادتنا كمن
جاءت به الدنيا ضرير
البعض قد عبدوا العقال
والبعض قد عبدوا السفير.
والبعض قد سكنوا السعير
والبعض قد قالوا بأن القائد الأعلى. . خطير..؟!
البعض قد سكروا بهم
والبعض ناموا متخمين بلا (خمير)
إنا نقاتل عجزنا لم نرتضِ
الحكم الأخير
..***..
عام من الذكرى تجدد في الحياة
والمبصر الأعمى يرى في عتمة الدنيا أناه
والقائد الأعلى تعالى في عُلى التلفاز فاه
أوحى الخطابات التي جاءت تسبح في علاه..
سبحان من جعل الفساد كسدرة في منتهاه
وأتت هناك عمائم التسويف تسعى في خطاه..
والناس عاشت ثم ماتت والصلاة هي الصلاه..
والظلم أصبح تائها.. والعهر يثمر في الدجى دوما أباه!
والثورة العظمى تقاسمها الذين تناكحوا..
في جثة الطاغي قفاه
يا أمتي.....
خلعت قوانا في صدى الطاغي طغاه
يا أمتي هل تعرفوا في ديننا
من يسرق الأحلام والآمال يصبح كالزناه؟
..***..
عام من الذكرى تجدد في الكرامه
والثورة العظمى تشيع ألف هامه
شهداءنا
عظماءنا
في ذمة الوطن الضرير من السلامة
والحكم مذ يسعى بنا حكم الإمامة
.. لا أمن
.. .. لا إيمان
لا متنا ولا قامت قيامة
استبدلوا طاغٍ بباغٍ للشهامة
يا سادتي ما هكذا قد ينحني قوس على بلوى سهامه ..؟!
...**...
عام من الذكرى تجدد كالبداية
والشعب أغرق من غوايته الدجى
ونراه يبحث عن نهاية..
أي الجهات تكسفت أرجاؤها..
وقوى الجليد الطلق تحتضن الغواية
والنار والحطب الذي يئست به الدنيا
تحزب بالعناية
والظلم والنسيان يلتحفان(حوثهما)
عليه إلى المقابر ترتدي وزر الوشايةْ
والسيد الحوثي صعلوك" تناسل كالولاية..
يا أنت يا. .
ذكرى الحياة لنا وذاكرة الجحيم لهم
ومنها في القرى مثلا وفينا
من (خدار) الليل.........
كان البرد آياتٍ لها
في الدرب أسفار وألف من خطى
أشبالنا نحو الحياة بألف آية
............... لكننا
جئنا عجوزاً إسمها صنعاء تقتلنا
وتسرق روحنا سرا وتغتال الهداية
والقتل فيها نغمة
خلعت خطى الطاغي وجاءت عصبة
الأمن القبيح هناك تعزفها بنايه
حتام يا وطني ستخفي في خطاك
لنا من المجد الضرير رؤى وراية..؟
وتصاعد الشهداء في العلياء
في فردوسهم :
كنا نكفن بعضنا..
نعش هلاميّ يدثر روح من قبروا
وكانت غيمة تجري هناك
بلهفة الريح التي جاءت
تزمل في المدى.. (كنا)
وكنا أمتين بجثتين كشامتين
خدود حسناء القبور تفتحت بهما
تواري دمعها المغمور
يغسلنا..
وتبكيها عيون الحزن
ساقية من الفردوس تحملنا
وكنا حينها
نبكي ذنوبا خائفين
لربما ننسى الجناية..
في البدء كنا غافلين من النهاية
كنا ندثر عمرنا الأعمى
أماني جمرة زفراتها انطفأت بنا
وتساءل النار التي اكتهلت.. رمادا
ربما تطوى الحكاية..
فتساءلت أخرى:
لما لم نرتدي نارا لها واد مقدس
في نتوء الخلد
في رحم الهداية..؟!
..
كنا نكفن بعضنا..
بالمزن في دنيا بلا معنى
غواية آدم الثكلى تجدد نفسها
فينا
وكنا تائهين بلا هواية
وتكلم الشهداء في فردوسهم:
يا من تبقى في الدنا
لا تغفلوا
لا تغلقوا
فينا مسامات الحقائق والعلا ..
لا تتركوا عهدا تجلى بيننا
لا تيأسوا
فالأرض إن يئست بكم.......
الله أرسلنا لغاية
لا ترحلوا قبل اكتمال الصبح في
أجيالنا
لا تقتلوا الحلم الذي
مهما انتهى
حتما سيرجع للبداية......
....**
عام من الذكرى تجدد في السكوت
ذكرى الحياة ورحلة النور التي
من أجلها لا شيء في الذكرى يموت..
مهما نسينا مجدنا
مهما انتعلنا خوفنا
مهما تولانا غريب حاقد..
مهما ومهما قد نموت
لا شيء في الذكرى يموت
لا شيء في الذكرى يموت..
.....
.....
كتبت في العام الماضي بتأريخها واختتمت بأيام ذكرى الحياة الأولى وهي تعتبر تكملة عام جديد يحترق. .