عطاسي مرعبٌ كالرعد أصمى
قلوب الساهرين وراح يسعى
كأنه فارس قد رام حرباً
تأبط في الدجى أنياب أفعى
وخيشومي على تعب ٍ تداعى
ذليلاً طلّق الدنيا وأقعى
يشمّتني جليسي ثمّ يدعو
لوِ افْرنقعت تبّاً, دون رجعى
وما ذنبي إذا عصفت هبوبٌ
من اليافوخ والأشهاد صرعى
فخذ يا خلّ نصْحي في مقال ٍ
وربّ مبلّغ أدهى وأوعى
إذا اشْتد الزكام بغير إذن ٍ
فوصل الناس لن يجديك (نفعا)
ف(كورونا) تجوس الكون رعباً
قطيع الموت في الأذهان ترعى