تذكرنا وقفة المقاومة الآن بحال المسلمين في موقعة الأحزاب:
( إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون ( 10 ) هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا ( 11 ) )
هذا ابتلاء وامتحان لصدق الإيمان وحسن التوكل على الله وحده، فإن ثبتوا ونجحوا في الامتحان ( وهذا له مؤشراته) فسنجد نصراً مماثلاً لما وهبه الله تعالى للمؤمنين على مر التاريخ.
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين).
(وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا 25 وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا 26 وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا)
نسأل الله تعالى النصر المؤزر للمجاهدين المرابطين وستكون علامة فارقة على مسار العزة والكرامة.