حياك الله أخي مصطفى حمزة
كما تعلم هناك مدرستان في العالم العربي للق ق ج
الأولى وهي المغاربية وهي الأسبق والأرسخ، وهي تعتبر الشعرية والرمزية مفارقة ودهشة وتغني عن القفلة الصادمة
الثانية هي مدرسة الشام وتعتمد ما جاء أعلاه لكنها تصر على القفلة الصادمة كعنصر أساسي وتحبذ انفتاح النص وحصول المفارقة أثناء القراءة، وتضيف الفكرة النبيلة السامية
باعتباري من مشجعي المدرسة الثانية قست على هذا، فوجدت الفكرة مستهلكة حيث كتب فيها الكثيرون، من هنا الرمزية التي فيها لم تكف لنضج النص فكريا.. وكان خيط السرد ضعيفا نوعا ما.. يعني يلزم قفلةأكثر حدة.. وحيث أن العنوان يكشف النص وصار شارحا له فقد أضعف ذلك النص إذ يجب أن يكون العنوان مكملا للنص وليس شارحا له ولا جزءا منه
وقياسا على المدرسة الأولى قد يعتبر النص ق ق ج بشرط تغيير العنوان
ولكم الخيار
هذه رؤيتي وقد أكون مخطئا فأرجو العفو والمعذرة
كل التقدير