ذهاب الجرذ إلى بيته
ما أن طالع راشد رواية " ذهاب الجعل إلى بيته ", حتى ترك مهنة التجارة ، وبدأ بحماس رحلته في البحث عن شجرة نسبه. تفرغ زمناً لقراءة السجلات العتيقة وكتب الأنساب. زار مكتبات تكريت والدور وبغداد ، ونام على أرصفة كتب أخيه الأكبر ، الذي انشغل هو الآخر في فهرسة أيامه .
حين صفعته الحقيقة . هجر أخاه ، و عاد لينفض الغبار عن بضاعته ويزاول مهنته القديمة.
هامش : " ذهاب الجعل إلى بيته " رواية قصيرة للدكتور فرج ياسين .