يا أخي كلامك يحتاج إلى تفصيل ،
يقول الله تعالى (( لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9) )).
فالمودّة لا تكون للعدوّ المظاهر بالعداوة والقتال، لا الكافر مطلق الكافر الذي لم يظهر العداوة.
والإسلام دين أخلاق وإنسانية ومودّة ورحمة وتسامح .. والله تعالى فطر الّناس شعوبا وقبائل ومختلفين في العقائد وقال في محكم كتابه "لا إكراه في الدين".
وسمّى أهل الكتاب مع كونهم من الكفار : أهل الذمّة وأهل الكتاب، وأجاز شرعا الزواج منهم. وأحلّ ذبائحهم. ونظّم شؤون التعامل معهم.
إنّما تكونُ عدم المودّة للذين ظاهروا المسلمين بالقتال والبغي والعداوة. لا بسبب كفرهم.