يظل التكلس و الجمود العائق و العقبة الكؤود أمام مشاريع التغيير
صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
يظل التكلس و الجمود العائق و العقبة الكؤود أمام مشاريع التغيير
تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
أخي عبد الصمد..
أرى أن المسألة كلها مختصرة في ما يسمى بالفهم الصحيح للمنهج الرباني ..
حتى يكتسب الجيل // التصور الإسلامي الصحيح//..
معظمنا ..وهذه لامجال في الاختلاف حولها ..يمتلك نصف علم ..
والعلم الناقص هو سبب الكوارث..
ولنا منهجية قويمة عملها بها الصحابةـ رضي الله عنهم ـ في عهد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ
حيث كانت تنزل الآيات ..
يفهمونها ..
يعرفون مقاصدها ..
يعرفونها بمختلف إحالاتها ..
يشرعون في التطبيق عن قناعة ..
يلتزمون الصدق ..
وهو عنصر أساس حث عليه القرآن الكريم ..
معاناتنا اليوزم في سوء الفهم ..نقص التطبيق ..
إسلام العامة وراثي ..فعلوا ما وجدوا سابقيهم يفعلون دون قناعة ..
الفكر العلماني المُشوِّش ..
النخبة المثقفة المتفهمة قليلة ومضطهدة ..
الحركات الإسلامية تكرر نفس الخطوات الفاشلة ..
لم تبحث عن ابتكار طرق تنظيمية جديدة تحرج بها السلطة المُسْتَعْمَرَة..
العودة إلى الإسلام ..يجب أن تتدرج في السير ..
وتبتعد عن الصراعات التي دائما أثبتت لانفعيتها مع السلطة الحاكمة أو النظام ..
بل هناك حركات إسلامية وقعت في فخ إضفاء الشرعية على الأنظمة الحاكمة ..
وهذه أخطر ..إذ تسخر في إيهام الرأي العام ..
فيحكم المواطن المسلم البسيط على الإسلام بالفشل ..
وإذا بكل فعل سياسي يجني على المسلمين ..
بل العلمانيون يرون أن السياسة كذب ونفاق ..
ويعرفونها بأنها // فن إدارة الصراع // وهذا يعني أن لاتهم سفالة الوسيلة بقدر ما تهم النتيجة ..
فكيف تنتصر مع هؤلاء..
الطرق الديمقراطية المزعزمة لاتؤدي إلى نتيجة ..
أثبتت أنتخابات فلسطين ذلك وهو اليوم واقع معيش ..
الحل في الثقافة الجماعية ..المزيد من الدعوة وطلب العلم ..
أخي عبد الصمد ..
خالص تحياتي ..
ولايرى العلمانيون ما يرى الإسلام بأن السياسة وسيلة شريفة تنتهي إلى غايات شريفة فاعلة ..
حزب العدالة و التنمية المغربي رفع شعار :
تخليق الحياة السياسية
وهوبهذا أضاف بعدا كان غائبا في الفهم و الذهنية للعمل البرلماني و السياسي
أخي الكريم
المنطق يختلف مثلا بين الشورى المبنية على التوافق و الخروج ربأي واحد من الاختلاف رأي جامع
و بين الديموقراطية التي هي آلية لإدارة الصراع
التشكيل الذهني هل هي Mind Mapping
واعادة التشكيل الذهني :
هل تجعل الانسان مبدعا ....وتجعل قدراته العقليه بلا حدود ....وتجعله حرا في التفكير بلا قيود او حدود ...!!!!
أم هي للاذكياء والعباقره ....أو هي للمتعة ......!!!!
تحياتي للجميع
mind mapping أو الخريطة الذهنية مهارة تساعد على الرؤية العمودية أو الرأسية و تساعد في التلخيص و تحويل المعلومات إلى خريطة-صورة ليسهل تذكرها فالعقل البشري ينفعل مع الصور أكثر من الكلمات
الحبيب عبد الصمد:
هي مجموعة من التساؤلات المطروحة بشكل مستحق وتحتاج التوقف أمامها لحوار مستشرف ، ولعلني أجيب الآن على سبيل الدفع المختصر على وعد بعودة قادمة لتداول أعمق وأشمل.
وجوابي المختصر هو أنني أزعم أن جدية التعامل مع هذه القضية برؤية مرتكزة على معطيات الواقع ، وبتنظير قابل للتدبير ، ثم محاولة التعاطي الجذري مع الواقع باستجلاء المرض بدل الاستغراق في العرض هو ما يمكن أن يؤطر لمرحلة فكرية جديدة تحتاجها الأمة بشدة للخروج من هذه الكبوة الحضارية وهذه النكسة المعرفية.
ولعلني أزعم مجددا بأن منهجنا في الواحة "إعادة الصياغة" جنبا إلى جبن مع منهج "ثقافة المصالحة" سيشكل قاعدة حقيقية لانطلاقة صحيحة نحو المرجو بإذن الله ، ولعل الله تعالى يمدني بطول عمر وبعض صحة وفراغ لأقوم بكتابة هذا الكتاب الفكري بالشكل المأمول ، وربما أعود لاحقا هنا لطرح بعض مرتكزات هذه المناهج.
تحياتي
لعل ما بدأت به موضوعك أيها الكريم ، وما وقفت عنده من آيات كريمة تحمل الرد الأكثر شمولا على سؤالك حول سبل إيجاد و بث النفسية و الذهنية القويمة في الأمة، فقد حث الاسلام على العلم وبين فضل العلماء وبدا رسالته وتشريعه وأشعل سراج هديه ب "اقرأ"
ولو اننا نجحنا بإعادة الأمة للإستضاءة من جديد وفعليا بسراج الهدي الذي كان منار طريقها لسيادة الأمم، لتحقق لدينا تلقائيا هذا البث للنفسية والذهنية القويمة.
المبدع عبد الصمد زيبار
لمواضيعك ألق وفي قراءتها -طالت او قصرت- ما أدعي أنه وجبة فكرية دسمة ..
دمت بروعتك
إعادة تشكل العقلية أوالذهنية العربية هي نتيجة ومشكل في نفس الوقت فقد جاء هذا المفهوم نتاج بحوث كثير من المفكرين العرب الذين تناولوا مشكلة التخلف في الوطن العربي والحلول للخروج من هذا التخلف فكانت هذه النتيجة التى وصلوا إليها وهي ماذكرتم ثم تناول المفكرون بعد ذلك كيفية تشكيل العقل العربي ومنهم محمد عابد الجابري وبرهان غليون ومحمد عمارة وغيرهم من المفكرين حث أنهم أثبتوا بأن النهوض العربي مرهونه بإعادة تشكيل العقل العربي المسلم وفي الغالب مجمعين على ماذكرتم بأن الحل هو العودة الصادقة للدين الحنيف و تناول الإسلام بمفهومه الشامل كمنهج للحياة وذلك من خلال تنميته في الفرد والمجتمع والدولة لتجذير القيم الإسلامية وتشرب معينها بحيث تشكل منهج تفكيري جديد لدى العقل العربي كما هو من المنبع متحرارا من كل التأثيرات التراكمية الخاطئة المهيمنة قديمة كانت أو حديثة مادية أو معنوية التي كانت سبب في تخلفه ومنها لإنظمة الإستبدادية الحالية التى كان لها التأثير الكبير في تخلف العقل العربي في هذا العصر الذي نشكو منه اليوم ونحاول الإنقضاض عليه
وقد إنعكس جهد الحركات الفكرية والإصلاحية في واقع المثقف العربي عموما وبعض التيارات الفكرية المنفتحة و التيارات الإسلامية الواعية (مجتمع الصحوة) الذي يرى أن السياسة من أسس الدين وليس التيارات التي ترى الخروج على الحاكم ذنب وجرم فكانت هذه الثورة الثقافية والفكرية والأدبية والإقتصادية والسياسية الرائدة التي نشهدها اليوم في وطننا العربي الكبير لكنها ماتزال غضه طرية محصورة في أوساط النخب وبعض شرائح المجتمع ورغم ذلك فقد :ان لها بالغ الأثر ولعبت دور كبير في النهوض الثقافي في أوساط الشعوب وهي قاب قوس أو أدنى في تخطي الحواجز لتصل إلى الدولة منها هذه الثورات التي نراها في تونس ومصر واليمن وسوري وغيرها تتمخض من هذا الوعي الذي نلمسه اليوم إنها ما تزال تتوالد وتتكاثروتتسع عرضا وطولا ثمرة من ثمار هذا النظوج الذي لم يكتمل بعد والذي ننشده جميعا بأن تتسع رقعته وآفاقة هونتاج امتدادا لحركات الإصلاح الفكرية والادبية القدية والحديثة أقصد بالحديثة التي بدأها محمد عبده ورشيد رضى وغيرهم
لذلك فنحن نستبشرا خيرا ولنطورمن أدئنا ونبذل مزيدا من وقتنا وجهدنا كما ذكر الدكتور سمير كي نسهم بما يعيد للذهنية العربية ألقها ومجدها كل من زاويته وما هذا العطاء المتدفق في هذا الملتقى المبارك إلا تطوير وتشكيل لهذه الذهنية فهو فعلا إعادة صياغة جديدة لعقولنا شكر الله لكم وبارك فيكم ودمتم بألف خير