جُــنوح

جـُنـــوح


كــهذا الفجـْـر

أجـْـنـَحُ

أفـِــرُّ مــن أقـْبِـيـة الضّـجـر

وأتحـفّـزُ لشـرايـين اشتهائـي


كـهـذا الفجْــر

يـتَـجلّى ذهـولي

فأرْحَلُ عـن ظـلّـي

ألاحـقُ تدفّـق ضحكتـكَ

تـَشفُّ مواسـمُ الكلمات


أنــتَ

مـرايا المسرّات.. تجمعنـي

تقرع جـرس الماء

تبسُـط تعويــذة الشّـغف

تــَهـَبُ أسرار الرّعشات


مدجّجا بالفتنـة تأتـي

وأنا

كـهـذا الفجْـر

أجْـنَـحُ عــنّي

وأرْتدي جناحين إليكَ

.

طبعا تعرفين رأيي في القصيدة وصاحبتها يا أستاذتنا القديرة توليب

وهو قد سبقك على هذه القصيدة في منتدانا في قسم النقد

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...553#post595553


حيث سبقتك القصيدة إلينا

سأرحب بك كما يليق طبعا فأهلا بك شاعرة كبيرة

.

نص رائع أدهشني بعمق وإمتاع .

جنوح لا يستفزه إلا مشاعر طاغية وفتنة عارمة .

تملكين أختي أدوات الإبداع بتمكن وجدارة ، وتطوعين اللغة بقدرة وحصف .

كل التقدير والإعجاب للمبدعة توليب محمد .

والشكر لأخي رفعت زيتون لتقدمته ولتحليله الرائع .

غاليتى توليب محمد

كيف لي ان انطق

في ظل بهااااااء اخرسني

وكيف لي ان اسطر حرفا

وانا من فيض مشاعرك في صمت


سامحيني ان توقفت

بانتظار روائعكِ القادمه

ودى قبل ردى


نور الجريوى

أختي توليب محمد/
نص باذخ وحرف شفيف
مشاعر تفيض من الكلمات بغزارة
دمت ودام قلمك الجميل
تقبلي تحياتي العطرة

الغالــي رفعــت

طاب لـي الجُنوح إلـى واحـة أنت فيها شاعـرنا الجميـل أحـد نخلاتها الباسقة

يسعـدني دوما بهاؤك الذي تنثـره على حرفـي

وتشملـني ثقتك بـه بطـرب أنت تعرفـه

محبّـتي

العزيز أستاذ مازن لبابيدي

حضـورك الجميـل بهذا الجنـوح أمتعني جـدّا

سعيـدة وممتنّـة لقراءتـك ورأيـك

شكــرا وأكثـر

تقـديري ومـودّتي

رحلنا على متن حرفك
إلى مدن لم تكتشف بعد ..
لغة باذخة وصور مترفة ,
وهمس يأتينا بالجمال منثورا
وبوح تمازجت فيه الألحان والصور فجاء نسيجا متينا من الإبداع .
أديبتنا المكرمة ...
انتشى الحرف بقدومك..
لعل في الإبحار معك متعة جميلة ..
يحفظ الإله بهاءك
ولك مودة لا تنضب
والنص للتثبيت
استحقاقا
تحيتي

مذهـــــــلة .. !! بل وأكثر



تحية ومحبتي ... ناريمان

رائع هذا الرّبط بين جنوح الفجر وجنوح العاطفة ... فالنّهاية انتصار وجديد

استمتعت جدّا عزيزتي الشّاعرة توليب في الجنوح بين حروفك ، والتحليق في فضاءات الصّور المتخيّلة

تقديري وتحيّتي