انتحرت أوجاعهم داخل بكائهم الدائم. تيقنوا أن الرحيل وشيك،
ما عادوا يفرقون بين ألوان العذاب.
من وسط الأنقاض انسل طفل، يحمل خريطة وطنه. صاح مبتسما في وجه القوم:
ما لنا لصراع لم ينته بعد..!
صلة الوصل» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» سلام المحبة والنور ..سلام المحبة والنور ..» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» في حضرة الصمت» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» حكم وأمثال وخواطر.» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رماد الحب» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قبل انكسارِ الظِّلّ ..» بقلم مصطفى الغلبان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ليلة التخرج» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» فاصنع الفلك» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الزعفران في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
انتحرت أوجاعهم داخل بكائهم الدائم. تيقنوا أن الرحيل وشيك،
ما عادوا يفرقون بين ألوان العذاب.
من وسط الأنقاض انسل طفل، يحمل خريطة وطنه. صاح مبتسما في وجه القوم:
ما لنا لصراع لم ينته بعد..!
تحمل هذه الومضة معان عميقة عن الألم والضياع وقسوة معاناة الحروب
لكنها تنتهي بإشراقة أمل من خلال هذا الطفل الذي تمسك بخريطة وطنه رغم الخراب
ومضة تعكس تناقضا بين الموت والحياة، وبين اليأس والأمل وبين الاستسلام والمقاومة
والتساؤل.. مالنا لصراع لم ينته بعد؟
يحمل تساؤلا وجوديا عن دوام الصراعات المستمرة.
قال الشاعر:
بين الرماد نهض الحلم حرا
يمسح دمعا فوق جرح تجبرا
يسأل قوما انهكتهم حروب
متى ينتهي صمت القبور المدمرا.
تبهرني كتاباتك المفعمة بالإبداع
نص رائع المضمون بأسلوب متميز وممتع.
دام بهاء قلمك.