لعبت به ريح الأيام، اتسعت ظلال همومه. رسم له الزمن مسار نقط في اتجاهات مختلفة.
خرج ليلا، يصرخ في وجه الجدران، وجوه بشرية تنكمش وراء ستائر النوافذ المفتوحة.
تمتمت عجوز وقالت: ما بقي له شيء، سوى الجنون كعلامة استفهام.
مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» تعازينا للأخت/ آمال المصري في وفاة أختها.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» وفاء» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» شجرة الانبياء الجزء التاسع» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجرةالانبياء-الجزء التاسع-الفصل 2» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: المصطفى البوخاري »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إهداء .. إلى أهل ملتقى رابطة الواحة الثقافية ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وصف حال المحبين في أول الحب» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» عائدة من هناك» بقلم بشرى العلوي الاسماعيلي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
لعبت به ريح الأيام، اتسعت ظلال همومه. رسم له الزمن مسار نقط في اتجاهات مختلفة.
خرج ليلا، يصرخ في وجه الجدران، وجوه بشرية تنكمش وراء ستائر النوافذ المفتوحة.
تمتمت عجوز وقالت: ما بقي له شيء، سوى الجنون كعلامة استفهام.
عندما تلعب ريح الأيام بما لا يشتهيه الإنسان يجد نفسه يعيش في ضياع
عالمه مشحون بالألم والحزن والهموم
وقد أجبرته الظروف على أن يعيش قسوة الواقع الذي لا يريده ولا يستطيع تغييره
ولما اشتد ألمه خرج صارخا ليعبر عن نفسه بدون وعي
فقالت عجوز.. مسكين .. لم يبقى له إلا الجنون.
نص نابض معبر عن الإنسان عندما تتكالب عليه الظروف فبعيش في ضباع
لله در قلما بسطر الإبداع ولو
ألما وضياعا.
دام ألقك وإبداعك.
دائما أجد في قراءتك القيمة أختي المبدعة نادية مخرجات جديدة للمعاني والدلالات، تفكيك يعمل على إنارته النص وتوضيحه من الداخل.
نعم هو ضياع للبطل ولا أحد يحس بمعاناته ، وقد تتعدد أقاويل الناس حول سلوكه وتصرفاته،
دون أن يعرفوا نوع المساعدة التي من المفروض أن يقدموها إليه.
شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به.
تقديري واحترامي
هو إنسان تكاثرت عليه الهموم ولم يجد من يمد له يدالعون أو المساعدة
تنكمش وجوههم وهم ينظرون إليه إشفاقا دون أن يحركوا ساكنا للوقوف معه
فيخرج صارخا معبرا عن ألمه وقلة حيلته فتصف العجوز ما وصل إليه من
الضياع بأنه قد أشرف على الجنون.
أجدت وأبدعت في رسم صورة للضياع.
دمت ودام ألقك.