لعبت به ريح الأيام، اتسعت ظلال همومه. رسم له الزمن مسار نقط في اتجاهات مختلفة.
خرج ليلا، يصرخ في وجه الجدران، وجوه بشرية تنكمش وراء ستائر النوافذ المفتوحة.
تمتمت عجوز وقالت: ما بقي له شيء، سوى الجنون كعلامة استفهام.
فاصنع الفلك» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: حسين الأقرع »»»»» الزعفران في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ليلة التخرج» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» زيارة» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» رماد الحب» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: المصطفى البوخاري »»»»» حكم وأمثال وخواطر.» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن »»»»» مفاتح الغيب» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»» قبل انكسارِ الظِّلّ ..» بقلم مصطفى الغلبان » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» ياكشكُ هل مازلتَ تذكرُ شعرنا» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»»
لعبت به ريح الأيام، اتسعت ظلال همومه. رسم له الزمن مسار نقط في اتجاهات مختلفة.
خرج ليلا، يصرخ في وجه الجدران، وجوه بشرية تنكمش وراء ستائر النوافذ المفتوحة.
تمتمت عجوز وقالت: ما بقي له شيء، سوى الجنون كعلامة استفهام.
عندما تلعب ريح الأيام بما لا يشتهيه الإنسان يجد نفسه يعيش في ضياع
عالمه مشحون بالألم والحزن والهموم
وقد أجبرته الظروف على أن يعيش قسوة الواقع الذي لا يريده ولا يستطيع تغييره
ولما اشتد ألمه خرج صارخا ليعبر عن نفسه بدون وعي
فقالت عجوز.. مسكين .. لم يبقى له إلا الجنون.
نص نابض معبر عن الإنسان عندما تتكالب عليه الظروف فبعيش في ضباع
لله در قلما بسطر الإبداع ولو
ألما وضياعا.
دام ألقك وإبداعك.
دائما أجد في قراءتك القيمة أختي المبدعة نادية مخرجات جديدة للمعاني والدلالات، تفكيك يعمل على إنارته النص وتوضيحه من الداخل.
نعم هو ضياع للبطل ولا أحد يحس بمعاناته ، وقد تتعدد أقاويل الناس حول سلوكه وتصرفاته،
دون أن يعرفوا نوع المساعدة التي من المفروض أن يقدموها إليه.
شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به.
تقديري واحترامي
هو إنسان تكاثرت عليه الهموم ولم يجد من يمد له يدالعون أو المساعدة
تنكمش وجوههم وهم ينظرون إليه إشفاقا دون أن يحركوا ساكنا للوقوف معه
فيخرج صارخا معبرا عن ألمه وقلة حيلته فتصف العجوز ما وصل إليه من
الضياع بأنه قد أشرف على الجنون.
أجدت وأبدعت في رسم صورة للضياع.
دمت ودام ألقك.