أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: كنوز سورة الأنبياء في سبب استجابة الدعاء.

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,931
    المواضيع : 298
    الردود : 3931
    المعدل اليومي : 1.99

    افتراضي كنوز سورة الأنبياء في سبب استجابة الدعاء.

    من قرأ سورة الأنبياء وتأمَّل دُرَرَها وكنوزها فإنَّه واجد فيها أكثر أدعية الأنبياء
    واستجابة الله تعالى لدعاء أولئك الأنبياء المرسلين عليهم الصلاة والتسليم.

    تعالوا بنا لكي نُطالع هذه الآيات ثمَ نذكر السبب في استجابة الله لدعاء الأنبياء....

    * يقول الله تعالى في عدد من آيات هذه السورة الكريمة:
    - (وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) [الأنبياء: 76]
    لاحظ (فاستجبنا له) !

    - (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ
    وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) [الأنبياء: 83-84]
    انتبه (فاستجبنا له) !

    - (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ*
    فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 87-88]
    تأمَّل (فاستجبنا له) !

    -(وقال موسى ربنا إنك ءاتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك
    ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم*
    قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون)
    تدبر (قد أجيبت دعوتكما) !

    - (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ *
    فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) [الأنبياء: 89-90]
    تفكَر (فاستجبنا له) !

    والآن سيخطر في بالنا هذا السؤال المهم: لِمَ استجاب الله دعاء الأنبياء؟

    فبعد أن أنهت الآيات ذكر أدعية الأنبياء بيَّن تعالى سبب استجابته حيث قال عن أولئك الأنبياء
    (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90].

    فسارع بالخيرات، وادع ربَّك في الرجاء والخوف، وما بين الرغبة والرهبة، وكن خاشعاً لله في دعاءك وفي جميع حالك، يستجيب الله لك الدعاء.

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 22,368
    المواضيع : 372
    الردود : 22368
    المعدل اليومي : 4.81

    افتراضي

    اللهم اجعلنا من الذاكرين الشاكرين، الحامدين ، الصابرين، الخاشعين المنيبين،
    التائبين المستغفرين، الصادقين المخلصين، المحتسبين ، المتوكلين عليك في كل حين،
    يا أرحم الراحمين
    وتقبل يا رب توبتنا، واغسل حوبتنا، وأجب دعوتنا، وثبت حجتنا، واسلل سخائم صدورنا، وعافنا واعف عنا...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيرَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يارك الله فيك أسيل على موضوعك الجميل وجزاك الجنة.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي