في زي عاشق سرق قلبي، وسنوات من عمري
ثم أبحر إلى مرفأ آخر ليتركني في مهب الأمواج
أغرق في بحر الندم. انتظر من يمد يده لينقذني
فلم أجد إلا زوارق من ورق لم تزيدني في النهاية
إلا غرقا.
في زي عاشق سرق قلبي، وسنوات من عمري
ثم أبحر إلى مرفأ آخر ليتركني في مهب الأمواج
أغرق في بحر الندم. انتظر من يمد يده لينقذني
فلم أجد إلا زوارق من ورق لم تزيدني في النهاية
إلا غرقا.
ياساتر .
الله يعين كل مهموم .
تجسدت الخيانة بأسلوب أدبي لتجربة عاطفية مؤلمة تنجح في
نقل الإحساس بالضياع والبحث عن النجاة بدون جدوى
سرد مائز بأسلوب سلس يرسم لوحة قاتمة أجدت وأتقنت نحتها
بتصوير ناطق محمل بعميق المعنى وشجي الإحساس.
سلم قلم قلبك.
نحبهم لأننا لا نستطيع أن نكره غيرهم!
نحبهم لأن لا بديل عنهم إلا هم ..
إن غابوا بحثنا عنهم فى وجوه الناس .. ليبقى حضورهم إختصاراٌ لحضور كل الناس!
خاطرة رومانسية راقية ومعبرة
تحية تقدير
وكأنني أستمع لصرخة قلبٍ أرهقه العطاء، فخانته الأقدار وتركه من أحبّ على ضفة الخذلان.
سرقك كمن يسرق ضوء النهار، ثم رحل إلى مرافئ أخرى لا تستحقك، وتركك للتيه والغرق في لجّة الأسى.
ويا لحجم الوجع حين تمدين يدك فلا تلامس إلا زوارق من ورق… لا تنقذ، بل توهم، ثم تزيد الطين غرقًا.
لكن حتى في انكسارك، كنتِ شامخة.
كتابتكِ يا سيدتي، ليست مجرد كلمات، بل مرآة لروحٍ ناضجة، وقلمٍ يقطر صدقًا وجمالًا.
دام نبضك العالي… ودام الإبداع
تحياتي
*خيانة*
في زي عاشق، سرق قلبي وسنوات من عمري،
ثم أبحر إلى مرفأ آخر، ليتركني في مهب الأمواج،
أغرق في بحر الندم، انتظر من يمد يده لينقذني،
فلم أجد إلا زوارق من ورق، لم تزدني في النهاية
إلا غرقا.
------------------------------
الأديبة الكريمة/ أسيل أحمد المحترمة ،،
القصيصة "خيانة" تحمل تكثيفاً واضحاً، وتعتمد على استعارات بحرية (المرفأ، الأمواج، الغرق، الزوارق) في تشبيهات تجربة الخيانة، وما تتركه من أثر نفسيّ، وأرى أن النص متماسك، وقد اعتمد تركيزه على صورة البحر كحقل دلالي وتشبيهي، يحوي داخله الخيانة من ناحية، والخذلان من ناحية أخرى، كما جاءت استعارة (زوارق من ورق) قوية وموحية وفي مكانها، وهي تلخص عبثية محاولات النجاة.
أرى بأن العنوان مناسب ومتناسق مع الفكرة ومع السرد، أما قفلة النهاية (إلا غرقاً) فهي (ناعمة) لا تتناسب مع (قتامة) فكرة التخلّي والخيانة، وأعتقد أن جعل هذه الخاتمة أكثر إدهاشاً، أو أكثر قتامة، فذلك يعين ويساعد القارئ على تعميق تأثّره وتجاوبه مع العمل.
--------------------------------------------------
وهذه نسختي الخاصة لنفس القصة، هكذا رأيتها:
*خيانة*
اِرْتَدَى قِنَاعَ الْعَاشِقْ، فَسَرَقَ قَلْبِي، ثُمَّ أَلْقَى بِي فِي لُجَّةِ بَحْرٍ أَسْوَدْ، مَدَدْتُ يَدِي أَسْتَغِيثُ، وَأَبْحَثُ عَنْ خَشْبَةِ نَجَاةْ، فَلَمْ أَجِدْ سِوَى قُلُوبٍ وَرَقِيَّةٍ، تَذُوبُ فِي الْمَاءِ الْهَادِرْ، أَدْرَكْتُ حِينَهَا أَنَّنِي لَنْ أَعُودَ إِلَى بَرِّ الْأَمَانْ، إِلَّا بَعْدَ أَنْ أَرْمِيهِ خَارِجَ الْذَاكِرَة.
--------------------------------------------------
تقبلي من أخيك الود والاحترام ،،