أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قراءة و امتنان ! (حدائق الروح: حينما يزهر الجمال في قلوبنا !)

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 51
    المشاركات : 137
    المواضيع : 39
    الردود : 137
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي قراءة و امتنان ! (حدائق الروح: حينما يزهر الجمال في قلوبنا !)

    قراءة و امتنان ! (حدائق الروح: حينما يزهر الجمال في قلوبنا !) للكاتب جهاد غريب

    قراءة و امتنان !
    (حدائق الروح: حينما يزهر الجمال في قلوبنا !) للكاتب جهاد غريب بقلم ندى يزوغ
    المقال رقم 170 في المدونة الفتية و الثرية التي عرفت النور في شهر دجنبر الماضي فقط، للكاتب العربي جهاد محمد غريب، هو حصيلة أدبية تضاف إلى إسهاماته الثريّة في تاريخ الكتابة.
    يشكل هذا النص انعكاسا لخبرة عميقة ونضج فكري وروحي، حيث يدعونا الكاتب للتفكر في تفاصيل حياتنا اليومية التي غالبا ما نغفل عنها.
    هكذا يُبرز المقال جمال اللحظات الصغيرة التي تتجاوز المادي لتُظهر رؤية فلسفية وروحانية، تحثنا على تقدير الحاضر واستشعار الجمال في ما حولنا، سواء في ابتسامة طفل أو في لحظة هادئة مع النفس.
    سيشعر القارئ وكأن الكلمات التي اختارها الكاتب هي تعبير صادق عن أفكاره ومشاعره، فهو يكتب عما يلامس القلوب التواقة للنقاء و الصفاء بشكل مباشر.
    يتطرق الكاتب إلى فكرة في غاية من الأهمية، هي أن الجمال لا يكمن في التملك أو في الأشياء الكبيرة، بل في اللحظات البسيطة التي قد نتجاهلها بسبب انشغالنا بالماضي والمستقبل.
    وهذا تماما ما صرت أؤمن به في حياتي الشخصية، فالسعي وراء المستقبل قد يحرمنا من التمتع باللحظة الحاضرة.
    ما يميز هذا المقال هو قدرة الكاتب على تحويل الأفكار المجردة إلى واقع ملموس، فكل كلمة، وكل فكرة، تُحرك فينا مشاعر وأحاسيس حقيقية.
    وبذلك نجح الأستاذ جهاد غريب بشاعرية لا تفارق مقالاته ، في جعل القارئ يعيش الجمال كما لو كان جزءًا من حياته اليومية.
    يدعونا الكاتب لتقدير ما حولنا بدلاً من الانشغال بالسعي وراء هدف بعيد أو شيء مادي لا يعطينا سوى لحظات مؤقتة من السعادة.
    إن المقال، في جزئه الأخير، يقدم فكرة بالغة الحكمة: الحياة تمنحنا جمالها في كل لحظة، ولكن علينا أن نكون مستعدين لاستقباله.
    وهذه الفكرة تبرز أهمية الوعي الكافي للانتباه لما حولنا، وهي دعوة للعيش بوعي كامل في اللحظة الراهنة، والتعايش مع الجمال الذي يحيط بنا في كل تفاصيل حياتنا.
    هذا النص هو بمثابة مرآة لعقلي، يعبر عن أفكاري ومشاعري، ويشبه إلى حد كبير التفكير العميق الذي أحاول أن أعيشه يومًا بيوم.
    إن المقال يعكس بصدق رؤية فلسفية وروحية كتبت لي و لكم تدعونا للتأمل في قيمة التفاصيل الصغيرة التي قد نغفل عنها في زحمة الحياة اليومية.
    دون مبالغة أو تملق و بحكم قراءتي لكل أعمال هذا الكاتب و لأنني ممتنة له كثيرا و لن أوفيه حقه في تلقيني المبادئ الأساسية للكتابة ، فهو يُعتبر قامة أدبية وفكرية تستحق أن نقتدي بها.
    أستاذي جهاد غريب يوازن بين الحكمة الروحية والعمق الفلسفي، ويجعلنا نعيد التفكير في أولوياتنا وطريقة تعاملنا مع الحياة.
    هذا المقال ليس مجرد نص، بل هو دعوة لنا جميعًا للعيش بوعي كامل، وتقدير الجمال الذي يحيط بنا.
    في النهاية، هذا المقال هو درس عميق في الحياة، يكشف لنا سر السعادة الذي يكمن في تقدير اللحظات الصغيرة بدلاً من الانشغال بالمستقبل أو الماديات.
    وفي هذا السياق، يُضاف هذا المقال إلى حصيلة أدبية رائعة تضاف إلى إسهامات هذا الكاتب التي غالبًا ما لم تأخذ حقها الكامل من التقدير، رغم أنها تستحق أن تُوضع في الصفوف الأمامية لما يجدر أن يقرأ وأن يستفاد من أبعادها .

    للإطلاع على المقال ستجدونه على هذا الرابط لمدونة الكاتب
    https://jihadgharib.blogspot.com/

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 22,371
    المواضيع : 372
    الردود : 22371
    المعدل اليومي : 4.81

    افتراضي

    شكرا لك على تعريفنا على هذا الكاتب الفيلسوف ـ
    وقد استمتعت بمقالته وأفكاره التي لامست قلبي ومشاعري
    قرأت مقالته فوجدت نصا فلسفي الطرح ،عميق الفكر ، رفيع اللغة قوي التعبير
    ورغم الأسلوب الشيق والسلس الذي يكتب به إلا إنه يستطيع أن يحرك المشاعر
    ليجعل الإنسان يبحث عن الجمال حوله ويعيشه ويستمتع به
    وأتفق معك في إن هذه المقالة درس عميق في الحياة.
    أهلا بك وبما أحضرت معك من حدائق الروح ليزهر الجمال في قلوبنا.
    تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي