[move=right]تبا لك .... من كيد[/move]


لم أنس يوما هوى لقائك

ولن أنسى .... أبطل ظنك المسنون

تهت في أديرة آهاتك

ومحاريب أنيني

ومنذ ذاك اليوم

أعيش

منحتك حياة الهوى ؛ لا تقلق : أقصد العذري

وملكتك أسري .... تربعت على عرشك

وتربعت على عرشي ... من زمن ... فات

وهبتني ... ملكتني العشق ... الهيام .... وصلت بك حد الخبل

فعشقتك

ألهمني حبك ... بلا نقصان .... كله

فأنا أحتاج إليك ... حد هشيم العظم

وإليه ... حد الفتات

وإليكما

فما بالك خدعتني ؟؟ ... بعتني ؟؟؟

تبا للقدح المعلى بعذابي

تبا لنايك الذي شج أصواتي

تبا لتلك الـ خلين من الليالي

ألا تعلم أن كيدي عظيم ؟؟؟ !!!

وأني ـ إن غضبت ـ حمطت كل مراياك ؟؟؟ !!!

أهكذا تستبيح قلعتي ؟ ... دمي ؟؟ ... نبضي ؟؟؟

أهكذا تخلد إلى همس ؟؟ وتتركني في صراخي ؟؟؟؟!!!

رغما عنك ... سأنتظر ... انتظرت

رغما ... عنك سأفكر ... فكرت

رغما عنك أكسر نايا ـ صار ـ نكرة ؛ نايك

وأعزف لحني بصوتي

أريك كيدي ؟؟؟؟

العظيم ؟؟؟؟

أنـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــا