كلّما خنتُ شجرة الحلمِ

ابدو بلا جذورِ امشي الى أيّة جهة

و لا اشبه أحدا

اجلسُ قربَ باب الارتباكِ

كأنّي اسرق برقا منْ سواحل مدنٍ خياليّة

واصنع من طحين الهدوءِ اجراسا تدقّ ابواب السماءِ

احاول ان اصعد

انْ اتركَ بيني بين الهواءٍ مسافةً

كي أسقطَ من اسفل ظهري__
_______________