مركب تطبع ...

كان الشتاء القارص و النحاة مجامع ، له البرد القاتل و الصقيع الذي يسابق غدو الشمس من بلد الوليد
كأنّه اجتمع كاخوة لتجارة الحرير وأعلام صديقة لا يظهر لونها بعد العيون النائمة عن ساحة العيون ...
مرّ الحال هكذا وتلسنات كبث تجريبيّ على الهواء و أوراق الخريف ،
كلّ يعضّ مستقيته و يخرّ بجداول أطراف النخيل و أسّ الملح تفولح الملح سؤدده كلّ الجلود المدبوغة من قبل
وقبل البث الحيّ برقعة الشمس و بيض الغيوم المتقطعة و المتلاشيّة أحضان الأزرق و رؤوس الجبال نبتت زهرة

نبتت زهرة على سهوب غير متوقعة ولو بالنجوم فكان الأخد و الردّ أحد المفاتيح و المفاتن الّتي تجدب سواح الأفكار و العبر
وبعض المقتنيات ولي بيتي كما للأخرين بيوت ولا نذكر الحدادة و تسريح الشعر عند بعض الراويات ماءًا لجدولي فسبل الفسيلات ...
بحين فلاح ولا يزال ذاك المشيخ للركب يهب في زفرات على انحناءاتي وتمايلي وأنا أعبر هذه المربعات الغير مستويّة سبق تقدمي
كأنّ قدمايّا طفلان يتنولا حبات الشوكولاتة اللذيذة وظهري يقول ما زالت شديدة المضغ والالتهام ...