تأدب حتى تعيش الأدب ،، وبادر ان القريب اقترب
وعلم نفسك معنى التقى ،،، ودع ما يسيئك في المنقلب
ولا تعتنق مذهب العاجزين ،، ولو كان فيما سواه التعب
وقم قبل ان يعتليك الركام ،، فان سفوح المعالي احب
ولا تنتظر حيث لا انتظار ،،، ولا ترتقب والردى مرتقب
فان المنايا تفض المنى ،،، ولو افتدتها كنوز الذهب
واياك ان تصحب الاشقياء ،،، وتذهب دوما مع من ذهب
وكن انت انت الضمير الذي ،،، أخاطب فيه الإباء والغضب
فان البواكي على حالها ،، ولا حول من حولها أو سبب
بكت ذات يوم على مجدها ،، ولكنها اليوم تبكي عجب
فلم يبق قدساً مع المسلمين ،، وما عاد أمر العرب للعرب
ولا نحن من نحن في ارضنا ،،، ولا انت من انت تبا وتب
تأدب من قبل ان تختفي ،،، تفاصيل وجهك او تنتهب
وبادر حتى تنال الرضا ،،، وتسمو سمو العلا والرتب
وتصنع يوما يعيد الحياة ،،، الى مجد امجادها المكتسب
وكن يعربيا – فداك الفدا - ،،، ولا ترتمي في جحيم العصب
مداك المدى والثرى مسجدا ،،، وسيف الهدى سيفك المنتخب
لك الحق حقت عليه النهى ،،، وانت القوي الأمين الأحب
وهذا هو العهد حيّ عليه ،،، وحي على الحق دين ورب
وحي على المجد في ارضه ،،، اذا كنت حرا تعيش الأدب
>>>
...((( تأدب )))...
>>
19/10/2015م

>
كلمات :-عبدالله ابوصريمه