آن للعزّة أن تجمعَنا
ولأُذنِ الفتحِ أن تسمعَنا

إخوةَ الطوفانِ، لستم وحدَكم
معَكم نحنُ وأنتم معَنا

لم نكنْ قطُّ لكي نخذلَكم
أو يكنْ قُدسٌ لكي يخدعَنا

إنّنا الإيمانُ والحكمةُ؛ لن
يقدرَ الشيطانُ أن يُقنِعَنا

أهلُنا الأحرارُ في الدينِ فقط
نشفعُ الحُرَّ لكي يشفعَنا

فإذا شِئنا لحُرٍّ نُصرَةً
فجميعُ الكونِ لن يَمنعَنا

من تُرى يقدرُ أن يخفضَنا
إن أراد اللهُ أن يرفعَنا

إن وهَبنا الناسَ ما أجوَدَنا..!
أو سلبناهم فما أنزَعَنا..!