جاء نصرُ اللهِ والفتحُ اقتربْ
فادخلوا في الدينِ يا كُلَّ العربْ
وأجيبوا الحربَ حتى تربحوا
وانصروا الإسلامَ فالنصرُ وجَبْ
هذه غَزّةُ شبّت نارَها
ثورةً.. والنارُ تحتاجُ الحطبْ
فاجنَحوا للحربِ يا أهلي فقد
فار في التنّورِ بُركانُ الغضبْ
*ـ
الشهاداتُ لها طُلّابُها
فاز من بالحقِّ للحقِّ طلب
والبطولاتُ لها أصحابُها
يبذلُ الحُرُّ لها أقصى سببْ
وفلسطينُ لها أحرارُها
كُلّما العبدُ توَلّى وهربْ
*ـ
قُبّةُ الصخرةِ هذي نجمةٌ
صبَغت كل اتِّجاهٍ بالذهبْ
قِبْلَةٌ شامخةٌ.. شَتّانَ ما
بين مَن صلى إليها، ووَثَبْ
إنه الأقصى.. فسُبحانَ الذي
بعثَ الطوفانَ مِن قلبِ اللهبْ
إنّ في لبنانَ حِزبًا غالبًا
هو حزبُ اللهِ باللهِ ضرَبْ
يا جنوبَ النصرِ يا قلبَ الفِدى
يا سماء النجمِ في أرضِ العربْ
زُفَّ للأمّةِ ميلادًا فقد
خرِبَت خيبرُ والأمرُ انقلبْ
ويلَ صهيونَ؛ أتاها وعدُها
صدقَ اللهُ و(بلْفورُ) كذبْ
ويلَ مَن نافقَ أو خانَ الحِمى
والذي طبّع مأواهُ العَطَبْ
#16سبتمبر2024