حدثنا علي ابن أبي علي قال : حدثنا الحسن قال : حدثنا جبران قال : رأيت في المنام ، شخصاً عليه لثام ، كأن جسمه دمية معلقة على واجهة المتاجر ، من كثرة لبسه والمفاخر ، ومعه سيارة – ب . م . و – بألوانها تزهو ، وأنوارها تعلو ... فقال الرجل الملثم ، بصوته كأنه مغتم : (( قم يا رجل ، وخذ السيف في عجل ، من تحت القصر الوجل )) .. فاستيقظت من نومي ، وارتعت من حلمي ! وسألت نفسي : هل هذا واقع أم مسِّ ؟؟؟
عجبت من ذاك القولِ ، وسألت الجيران ومن حولي ، عن القصر المزعوم ، وما تحته من علوم ؟.....
فإلى دولةٍ دلوني ، وبالهدايا وصوني ، هي في شرق البلاد ، في وطن كثر فيها الأولاد ..
رأيت فيها الأعاجيب ، ما حُمد وما عيب ، ورأيت الثعبان الذي يطير ، وكأني في بلاد الأساطير ... ورأيت المكان المنشود ، في مدينة الصعود ، ورأيت شيخا كبيرا يبيع السيوف ، والخناجر مرصوصة على الرفوف ...
فقلت في دهشة ، بأفكاري الهشة : هل هذه يا سيدي الأدوات لتقطيع السلطة ؟ أم لشواء سمكة الرقطة ؟ .... نظر البائع وقال : ما هذه العبطة ؟؟؟ هذه يا بني للقتال والحرب ، ولا شك إنك من بلاد العُرب !!
قلت : لا ولكني عشت هناك ، وعرفت الحق من الشباك ، وما هذه إلا دعابة ، وجئت لأشتري تلك الجرابة .
قال : انتظر قليلا كي أحضر الطلب ، ولا تسأل عن أي سبب ..
فدخل إلى مكمن ، من اللصوص مأمن ، ثم خرج إلي ومعه سيف آلي ، فأعطانيه ، ووصاني أن أعتني فيه .

قال جبران : أخذت السيف معي ، وعدت إلى أهلي وربعي ، ثم تساءلت : ما السر وما الخبر ، وراء هذا الخطر ؟
ثم أخرجته من غمده ، وقصدت أن أعده، ثم على بركة الله بدأت أول ضربة في الهواء ، فحدث شيءٌ بل أشياء ، لقد رأيت انفجارات صغيرة ، وأردت تفسير تلك الخطيرة ، فعلمت بعدها أنها انشطار الذرات ، وقد أحدثت طاقة وأصوات ...
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي