أُنقذ قبري
من جسدٍ
ينام في ناي
عظامي
ينخرني ..
بعواصم مظلمة
القُبل ..
مرتدية الشك
حتى يبريني الفراغ
الساذج
بشظايا موبوءة
فلي هناك
ثقب صغير
ونجم أسفل مني
يتلوني
بثقب وحشياً
يلتهم خرائط عشق
هناك وإليه
أرمي بي
إتهاماً قدرياً عنصرياً
يُربيني
افقأ أصم
فاللغة خيانة
حتى الحبر نزيف
مشوه لعذرية
تبلل حبات مسبحتي
المعتنقة عشق
الغريب
برحيق عطشي
بذاكرة لامعة
مستقيلة من اليقين
..