طواف تمّوز
أُطَوِّفُ بين الدروبِ لعلَّ عراقاً جديداً يراني
فأُمسك في خصلتيهِ
عسى أن يعودَ ويُحيي جديدَ الأماني
كفاكَ بِعاداً فإني لعشتارَ أهوى
وما عدتُ بَعْدَ الأحبة للهجرِ أقوى
وقلبي يصيح لعشتارَ طال الفراقُ
بلى,أيها الزمنُ المُرُّ طال الفراقُ
متى - خبِّريني - يعود العراقُ
أجيبي فإني سئمتُ انتظاري
وما عدتُ من غير نهريكِ أروى
أَعشتارُ عودي ففيكِ انتصاري
فإن لم تعودي
سَيَيْبَسُ غصني ويُكْسَرُ عودي
أَعشتارُ عودي
أَعشتارُ عودي