شاع الخبر بين الناس عن مقتل عبد العزيز المقرن - قائد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب -
و أبناء الدخيل الاثنين و كلا الثلاثة من المطلوبين أمنيًا في قائمة البحث عن الإرهابيين،
و مصدر الإشاعة وسائل الإعلام و مصادر موثوقة في السعودية،
و جاء هذا الخبر بعد مقتل الرهينة الأمريكي جونسون (49 عام) الذي وجد في حي
المؤنسية شرقي الرياض مفصول الرأس عن الجسد بلباسٍ برتقالي اللون يشابه لباس
أسرى غوانتنامو، و كان مما أسفر عنه قتل المقرن هو مقتل القحطاني - أحد رجال الأمن
السعودي - و إصابة الرشيدي جراء ملاحقتهم و إطلاقهم النار على السيارة التي
تقلّ المقرن و أعوانه ..
و بعد هذا الخبر انتفضت وسائل الإعلام و المنتديات بنشر صور جونسون و نشر التبريكات
لمقتل أعضاء التنظيم - حسبما يقولوا -، و يجدر التنويه أنه حتى الساعة لم تؤكد المصادر
المسئولة بالسعودية الخبر جملةً و تفصيلاً كذلك لم تؤكد الجهات الأمريكية الخبر ..
و لعلّ صحته هذا من بطلانه لا نعلمه و يخفى علينا، و لكن ما تعجبت منه هو نشر التهاني
و التبريكات و توزيع اللعان و السباب و الدعاء على القتلى ..
و إن كنت لا أوافق على الأعمال الإرهابية داخل بلدٍ آمن و لكن أيضًا ليس من الإسلام في شئ
أن ابتسم لمقتل مسلم و أصفق في حين الغضب و الحنق على قتل جونسون !!!


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



مع صادق الود