|
تهجُني العربية أن كنتُ لها تاركاً |
ليتني يوماً ما كنت لذاك فاعلُ |
ليلةٌ غبراءُ كنت لذاك الفعلُ فاعلاً |
ما كنتُ أسهوا عنها بل كنت غافلُ |
يسألني المهندُ إذا كنتُ لهُ ذاكراً |
"يلبسني خجلُ " : لا لستُ لكَ المنازلُ |
بلغني أن الدهرّ فيه العمرُ مسافرٌ |
لا هنتَ مسافري إن كنت عني سائلُ |
إذ يؤتني الوحيُ بابُ القدس مواعظٌ |
خذها ولا تسل عنها لستَ السائلُ |
مقالها أن لا تسل الإنسَ ولا الجانَ |
ثق باللهِ وإن كنت للموتِ مقاولُ |
هباءُ الدنيا أن تجالسَ لديكَ جنونٌ |
متناسياً أن لديك للعلمِ عاقلُ |
تؤتكَ الدنيا وافرَ حظها متعاقباً |
فكن حسنَََ الخلق لست للمالِ باخلُ |
ما الدنيا باقيةٌ ولا ترفها دائمُ |
فلستَ على القدرِ قادرٌ متطاولُ |