أمي
هاأنذالأن يرقه صغيره على ضفة نهر الحياة.عيناك سريري وأهدابهادثاري
في ذلك الزمن..لم أتذوق من الحياة الا معاني حليبك الصافي.فكنت صافية النفس كما الحليب الذي كنت أتذوق..
حين البردكنت أتكور فحضنك ككرة صوفية تحيكها أناملك قلبا رقيقارقة قلب الوردة.الوردة التي كنتها أنا ذلك الوقت,وفي أيام القيظ..كنت أتنفسك نسيما عليلا فأحيا وتنمو براعمي برقة الربيع وحلاوة السكر_حتى تلك اللحظات لسذاجتي لم اكن اعي اي خطأاقترفت بخروجي منك....
يتبع.............