(على باب محطة مترو رمسيس)


الأرض مدت إيدها مدنة لاجل ماتشيل الهلال
وتعلمه بالخبرة ويّا الضي معنى الاحتمال
والخلق كلٌ تحتها متبعترين
واحد بيشفط م السجارة حكمة الأجيال
والجرايد جنبه بيضا...
إن شافه أصحاب البصيرة يقدروا يقروا في ملامحه ييجي ميت جرنال
وادي اللي خاصمها الجمال - حكمة من المولى -
فاهمة بإن تناكة المشية
راح تلفت الأنظار
والحق أقوله...
الطريقة ديه بتنجح - بالأخص معايا انا - في معظم الأحوال
وادي اللي متغرّب عشان لقمة
من فرحته بنهاية الأسبوع...
بيتزحلق بخفة ع الرخام
باصص بعينه ع المحطة...
والرسايل في الملامح تتسقي بلفحة لهيب...
شوقه البسيط لامّ العيال
وانا لسة في حيرتي ما بين المرج أو حلوان
محتار انا ليه مالتقيتهاش نفس ذات السمرا...
دي اللي كانت بتطاردني من زمان
فجأة فهمت...
وإيدي بازنق بيها باب المترو بالعافية - عشان الجاي يجري من بعيد يلحق مكان -
يا سمرا دول كانوا مجرد ع الرصيف فتافيت إزاز
يتجمّعوا علشان ف لحظة يعملولك صورة بالألوان


باسم زكريا
23/1/2010