نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
إهداء...
إلى الفنانة الفلسطينية ريم بنـّا والشمعة المشنوقة

شنقوا النورَ...
لأن النورَ أبى أن يهجرَ...
أفئدةً كفؤادِكِ...
يا همسَ القمر الباكي...
في آذان ِ الأم الثكلى
يا شمعة ُ حبٍ...
يرقص في أعلاها
لهب الوطن الحالم ِ
بطيورٍ شقـَّتْ...
أستار الموت الصامتِ
أن تـُبعثَ...
من حبـّات الرملِ لتصرخَ...
كي يهتزَّ الكونُ...
ويسَّاقط َ رُطـَبُهْ
***
غنّي ... غنّي
غنِّي حتى يرجعَ
نفس اللهب الراقص يستكمل رقصَهْ...
حتى لو علم بأن حبال الليلِ...
الظالم تنوى شنقهْ
حتى لو علم بأن اليومَ...
هو اليومُ الموعود لآخر رقصهْ
***
غنَّت ريمُ...
فراح الليل يلملم أنجمهُ/يفترشُ الموج...
لينصِتْ
عفوا طالوت...
فإن النهر زلالٌ...
وأنا عطشانٌ
هل ينفع وقت الحرب...
فؤاد الميِتْ؟!
عفوا طالوت...
سأسقى القلب وأرتعُ...
في أفئدة الظلم أنادي...
من يُفلتْ؟!
-
-
-
باسم زكريا
13/3/2008