نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

كان يا مكان وسيظل على الدوام للكلمة حكاية.
أبطالها أشخاص من هذه الحياة.
يبكون.... يحزنون.... يغضبون.... يفرحون... يتمنون... يحلمون.
منهم من يكتم مشاعره ويخفيها عن أعين المتطفلين ويجتر أحزانه بينه وبين نفسه تحت أستار الظلام ... فهم تعساء لا يملكون أبجدية التعبير.
ومنهم من يطلق لمشاعره العنان و يتركها تجمح بين الأوراق لتتناقله أفواه الآخرين إما ليعبر عما يدور في نفسه و يصور لهم حاله و حاله و إما ليشاركوه معاناته أو ليستخلصوا من قصته... قصيدته... خاطرته عبرة ليفهموا مغزاها وفحواها
فهو بذلك خفف عن نفسه وأشرك الآخرين معه .
و يصبح بذلك فارسا للكلمة و بطلها المغوار.
...............................
كان يا مكان وسيظل على الدوام للكلمة حكاية.
أبطالها أنتم و أنا .

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي