بعد صلاة العشاء من اليوم الثامن ذي الحجة للعام 1432هـ شاهدت جنازة رجل سوداني محمول على أعناق الرجال ووجه مكشوف لم يسج لانه مات ملبيا محرما فملأ نفسي تأثرا رحمه الله فقلت هذه الكلمات البسطة

ابثث حديث الفجر في غسق الدجى ****وانثر تباشير الصباح فلاحا
واسكب ضياء الروح في لجج الغوى***ضمد ببلسم موتك الأتراح
خاطب جنين السهد همسا نابضا *****يهب الأسى عيش الهنا إصباحا
أسرج بموت أديم روحك أنفسا *****قد أبدلت سعد الحياة نواحا
ياملهم العين اليباب دموعها ********صارت بمرآك القلوب صحاحا
ياغبطة مرت بقلبي حينما ******شاهدت وجهك مزهرا فواحا
والناس حولك بالذبول تسربلوا******أما جلالك يرسم الأفراح