يا سابع الأعشار ...

يا سابع الاعشار

بيني وبينــك بـَـوْنٌ أيهــا العَجِـل
كيف التلاقي وفينا الصمت يقتتل
.
أحلامنا اغتُصبتت واعْوجَّ مسلكها
وأغرقتهــا ظنــون مـا لهــا مُقل
.
ذابت جدائلهــا وابيـضَّ مفرقُهــا
وأوهنتهــا جراحٌ خــانها الأمــل
..
مــا زلتُ أرقبها والعتــم يسـكنها
لـم يبق منها سوى ليت وترتحـل
..
وفــكرة العمر ما عادت تبشــرني
بحلم أمس ومـا ضجَّت به المُثـُل
..
حتــام ابقى على نـــارين منتظرا
وفرحة الوصل قد حارت بها الحِيَل
..
راقت قليلا وأغفت فوق نشـوتها
فــأخفق السـهم لا صيد ولا أمـل
..
أواه يا سابع الأعشار كيف بهــا
أنشودة الحلــم لا تدنو ولا تصل
..
من كل حزن أراها تستقى وَجَلا
فيـرتوي القلـب آهــات ويشـتعل
..
وومضة النور بعد الليل تدركني
فتحرق العتم في صدري ويغتسل
..
لـولا الذي أبدا مـا انفك يسـكنني
لغــادر القلب حيرانـا بــه خبــل
.

أطال الله عمرك في طاعته وأسعدك .
دمت رائعا
مودتي

ما زال يُبدعُ جذلانًا بك الأملُ لتحتفي بمراقي حرفك الجُمَلُ أبا الأمين وللأيام منطقُها لا تبتئسْ فالأماني فجرُها يَصِلُ هناك يستبق الوجدان مندهشًا ويلتقي بعيون الومضةِ الزَّجَلُ

أواه يا سابع الأعشار كيف بهــا
أنشودة الحلــم لا تدنو ولا تصل

أطال الله في عمرك أبا الأمين ومتعك بالصحة والعافية وطول العمر. ها نحن في إثرك نسعى إلى القدر المحتوم فإنما هي سنة الله في العباد!
أبيات رائعة ومؤثرة فلا فض فوك شاعرا مبدعا!

تقديري